الشباب ھم الحاضر وكل المستقبل ھم الان في الصفوف الأمامية مع القوات المسلحة يدافعون عن الارض والعرض وروت دماوھم الذكية ارض السودان التي انجبتھم
وھنا ھنالك شباب لايقل دورهم عن المجاهدين والمستنفرين يقودون المبادرات المجتمعية باقامة التكايا لإعداد الطعام والشراب والكساء والخدمات الطبية لدور الايواء والمستشفيات والنازحين من الولايات خاصة بعد وصول إعداد كبيرة من شرق الجزيرة , وبما انھم مجموعة من الشباب والشابات بقيادة الشاب ابراھيم السيدح انتظمو بمركز الشباب والذي استضافھم وفتح لھم المكاتب والقاعات وساحة المركز لإعداد الوجبات اليومية
واصبح المركز يعج بالداعمين الخيرين بالمواد الغذائية بدون من ولااذي ياتون ويضعون موادھم وينصرفون بدون دعاية , وقد شاھدت ذلك شوف العين ( وليس من شاف كمن راي)
واصبح المركز بقيادة ھولاء الشباب قبلة المتطوعين والداعمين والمتبرعين واكثر ما لفت نظري عدد كبير من المواطنين من الجنسين يأتون بالملابس والاغطية حتي امتلأت القاعات وكل ما يتم توزيع مجموعة للنازحين تمتلي القاعات مرة اخري مما يؤكد مشاركة اھل شندي في كل ھذا الدعم ثقة في ھولاء الشباب الذين لاينتمون لاي جھة بل ھم شباب حببھم اللة في عمل الخير
عوافي ثانية
لقد أتيت ھولاء الشباب بان الخير في شبابنا مازال. ( شاب) والتحية والاجلال ورفع القبعات لھولاء الشباب من الجنسين ونقول لھم مزيدا من الجھود والمثابرة في العمل المجتمعي
ووفقكم الله وان شاء الله في ميزان حسناتكم
ونقول كما قال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم. ( لقد نصرني الشباب) الذين يؤكدون ان السودان في ايدي امينة.
