العمل التطوعي، والسعادة، وجهان لعملة واحدة، ففي العمل تشعر أنك تنجز، وتنمو، وتتقدم، وفي السعادة التي تحصل عليها تشعر بالهدوء النفسي الذي يساعدك في إنجاز أكبر في عملك.
فصارت شهوات الدنيا تجاذبني سلاسلها إلى المقام ومنادي الإيمان ينادي: الرحيل الرحيل فلم يبق من العمر إلا قليل، وبين يديك السفر الطويل، وجميع ما أنت فيه من العمل والعلم رياء وتخييل فإن لم تستعد الآن للآخرة فمتى تستعد 🤔
إن ميدان القول غير ميدان الخيال، وميدان العمل الوظيفي غير ميدان القول، وميدان التطوع غير كل الميادين .
ليست سعة الرزق والعمل بكثرته ولا طول العمر بكثرة الشهور والأعوام، ولكن سعة الرزق والعمر بالبركة فيه.
إن تعطِ مما تَملِكُ فإنك تعطي القليل ، أما إن تَهِبَ من نفسِك فهذا عين العطاء.
عند قيامك بأي عمل تطوعي لن تعرف معنى الملل، فكل ما في عالم التطوع تجربه مثيرة وجديدة من شتى النواحي ترتقي بك إلى آفاق واسعة.
التطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيا بما يقدم لنا وللآخرين، لأن التطوع هو منا ولأجلنا.
العمل التطوعي يدفعك لأن تعيش حياة يعيشها الآخرون، وأن تعيش تجارب جديدة لم يجربها غيرك.
يتميز العمل التطوعي بخلوه من الملل بل هو عامل لنضوج الشخصية للفرد.
لذلك نقول :
العمل التطوعي و السعادة وجهان لعملة واحدة