مفوض العون الإنساني ولاية سنار الأستاذ / محمد عبد الفتاح بادى، في حوار : رفعنا شعار ( لا للمخزن)
حاورته : بلقيس محمود
مدخل :
في ظل الحوجة المستمرة لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، تظهر الحوجة الكاملة للداعمين والمانحين، لسد هذه الحوجات التي تتنوع مابين الغذاء والدواء والمساء الإيواء، وعليه كان لابد من إيجاد تنسيق محكم لهذه الدعومات والمساعدات، فكانت مفوضية العون الانساني المناط بها إحكام التنسيق والمتابعة للمنظمات والجمعيات وطنية كانت أم محلية، وفي محلية سنار، كان للمفوضية الولائي دور كبير في تنظيم عمل المانحين والتنسيق بينهم حتى خرج العمل مرتباً، مكْن من إيصال كل المساعدات الي مستحقيها، مما جعل المفوضية تحمل شعارها المتميز ” لا للمخزن”.
في لقاء صحفي متخصص، صاحبته الشفافية والصراحة كان اللقاء بمفوض العون الإنساني بولاية سنار الأستاذ / محمد عبدالفتاح بادى فالي مضابط الحوار.
ماهو تقييمكم للوضع الإنساني الحالي في ولاية سنار؟
_ بدايتاً نرحب بموقع سفِر الإنسانية ، تعتبر ولاية سنار من الولايات التي تأثرت بدخول مليشيا الدعم السريع الغاشمه للولاية و لكن بحمد الله و القوات المسلحة و القوات المساندة لها عادت ولاية سنار أكثر أماناً و أكثر إطمئناناً ،و كذلك ولاية سنار يوجد بها جهاز تنفيذي قوي جداً على رأسها والي الولاية اللواء ركن م الزبير حسن السيد، و كل أعضاء لجنة أمن الولاية هم على قلب رجل واحد من أجل إنسان سنار و من أجل إنسان الولاية ، اما الوضع الحالي فأن الولاية تنعم بتدخلات كبيرة في كل القطاعات من المفوضيه الإتحادية و من المنظمات العاملة بالولاية الدولية و المنظمات الوطنية و كذلك من مجتمع الولاية.
ماهي أكثر المناطق تضرراً في الولاية؟ و ماهي الإحتياجات الأساسية التي يحتاجها المتضررين؟
_ الحوجة واحده في كل محليات الولاية و الآن المفوضيه بصدد سد الحوجة في محطات المياه بمشاريع كبيرة جداً بالطاقة الشمسية ، و كذلك توطين العلاج في أغلب المحليات الطرفية و مناطق ذات الهشاشة في كل المحليات ، و الآن هنالك فجوه كبيره جداً في آبار المياه و المراكز الصحية و بالفعل بدأنا العمل في المستشفيات الطرفية ، و الحمدلله كل الأدوية متوفرة بدعم كبير من وزارة الصحة الإتحادية و من المنظمات العاملة بالولاية .
ماهي الجهود التي تبذلها مفوضية العون الانساني في ولاية سنار في تقديم الإغاثة و المساعدات للمتضررين ؟

_ بوقفة السيد والي الولاية و وقفة الأستاذة/ سلوى آدم بنيه مفوضية العون الانساني الإتحادية التي أولت الولاية اهتماما خاصا، المتمثل في الدعم الكبير في مجال الغذاء و الدواء و الكساء مما كان له الدور الكبير في الإستقرار الذي تعيشه ولاية سنار حالياً.
* ماهي أنواع المساعدات التي تقدمها المفوضية(غذائية، صحية،إيوائية، …الخ)؟ و كيف يتم توزيعها على المستحقين؟

_ مفوضية العون الانساني تقدم كل أنواع المساعدات الإنسانية بدايتاً من الغذاء و الدواء و الإيواء حتى تقديم الملابس للشرائح الضعيفة و حظية المفوضيه بدعم كبير للمعاقين و المكفوفين و للأسر المتعففة و للأيتام و الأرامل و كذلك دعم كبير و متواصل من المفوضيه لأسر الشهداء، بالنسبة للتوزيع، فولاية سنار هي الولاية الوحيدة التي رفعت شعار” لا للمخزن” و المساعدات تُسلم من الميدان للجنة من المحليات على رأسها أمين عام الحكومة و مفوض العون الإنساني و أعضاء لجنة أمن الولاية بالإضافة إلى المنظمة الداعمة ثم بعد ذلك تذهب الإغاثة إلى المحلية عبر المدير التنفيذي ولجنة أمن المحلية و كذلك ممثل المفوضيه بالمحلية و ممثل للمنظمة المنفذة ، وفق ذلك يتم التوزيع و التنسيق مع الوحدات الإدارية و اللجان على مستوى القرى و الأحياء .
ماهي أبرز التحديات التي تواجه عملكم في تقديم العون الإنساني بالولاية؟
_ الحمدلله لا توجد تحديات تواجه المفوضيه بالولاية لأن المفوضية تحظى برعاية تامه من السيد والي الولاية و لجنة أمن الولاية و كذلك نحظى بتنسيق تام ما بين المفوضيه و الأجهزة الأمنية و بين الوزارات ذات الصلة و هنالك تنسيق جيد مع مجتمع الولاية، و المفوضيه أصبحت على لسان كل أنسان في ولاية سنار و المفوضيه تستمد القوى من هذا المجتمع.
كيف يتم إشراك المجتمع المحلي في جهود الإغاثة؟

_ ولاية سنار من الولايات التي يجب أن نفتخر بإنسانها بعد دخول الدعم السريع إلى ولاية الخرطوم و الجزيرة كان هنالك (١٢٣) معسكر للإيواء بالولاية، وجدنا تلاحم كبير في إكرام النازحين و عمل التكايا، و الدعم المباشر من الأحياء و من جميع مجتمع الولاية فكان الفخر و الإعزاز، و الآن الولاية أصبحت آمنه مستقره بفضل الله و فضل القوات المسلحة وفضل حكومة الولاية وبفضل إنسان الولاية .





