علي قـــــــــارعة الطريق أوقفته
بلغت من العمر عتيـــــآ تتوكأ علي عكازة تهش بها علي أحزانها..!
هو بمقتبل عمره شابآ فتيآ يعلق شارة الجمعية…!
عالجته بسؤال..؟
ياوليدي بدور أسعلك…؟
أولاها إهتمامه وهو يقول بحب كبير وإبتسامة
إتفضلي ياوالدة
ناس الهلال الأحمر ديل وين البوزعوا بطاطين الشتاء..؟
قادها من يدها وتوكأت عليه وحسيس خطواتها حتي الوصول لمدخل الوحدة…!
دفع لها بكاسة ماء بارد تجرعتها بحب
خاطبها قائلآ:
أنتظريني قليلآ ياوالدة ….
غاب للحظة وأتاها ببطانية فردها علي كتفها وطبع قُبلة علي رأسها….
تدفأت المشاعر في تلكم الصباحية المباركة
🌹🌹