نساء كسلا يسيرن قافلة المحبة والإخاء لاهل الفاشر في الدبّة

بأشرف  والي ولاية كسلا اللواء الأزرق ، وتحت شعار  “كلنا الفاشر”، دشن والي ولاية كسلا المكلف، اللواء الركن م. الصادق محمد الأزرق، “القافلة النسوية الكبرى” المتجهة إلى منطقة الدبة لتقديم الدعم والإغاثة العاجلة للنازحين من إقليم دارفور، وخاصة القادمين من مدينة الفاشر.

 مؤكداً في كلمته أن: “هذه القافلة هي رسالة من قلب كسلا إلى إخواننا في دارفور، مفادها أننا نقف معكم صفاً واحداً. مشاركة نساء كسلا هي عنوان للتلاحم الذي لن تكسره الظروف”.

تهدف القافلة إلى تقديم دعم شامل يجمع بين الإغاثة المادية والدعم المعنوي، من خلال توفير:

· مواد غذائية أساسية.

· أدوية ومستلزمات طبية.

· ملابس ومستلزمات إيواء.

تنطلق القافلة تحت مظلة “اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية” بولاية كسلا، والتي أوضح رئيسها، اللواء الركن م. يحيى النور محمد أحمد، أن المبادرة “تمثل الجانب الإنساني للمقاومة الشعبية، والذي تتصدره المرأة. عملها اليوم هو صورة مشرقة من صور الصمود والتكافل الاجتماعي”.

لاقت المبادرة ترحيباً وتفاعلاً كبيراً من أهالي ولاية كسلا، حيث توافد المتطوعون والمتبرعون لدعمها، كما أشاد نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بهذه الخطوة، معتبرينها نموذجاً عملياً للتضامن يجب تعميمه.

تُشكل “القافلة النسوية الكبرى” علامة مضيئة في الظروف الراهنة، مؤكدة أن إرادة العطاء والإنسانية أقوى من كل التحديات. إنها رسالة قوية تُذكّر بأن روح المجتمع السوداني الواحد لا تزال حية، وأن المرأة شريك أساسي في بناء جسور الأمل ومدِّ يد العون.