نلتقي لنرتقي
أخر الأخبار
الاتحاد الأوروبي يمنح غرف الطوارئ السودانية جائزة حقوق الإنسان لعام 2025م
وكالات

– أعلن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في السودان، ، عن منح جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان لعام 2025 لـ شبكة غرف الاستجابة للطوارئ.
ومع اندلاع الحرب في أبريل 2023 تشكلت غرف الطوارئ في أنحاء البلاد المختلفة، خاصة العاصمة السودانية الخرطوم، للاستجابة للتحديات الجديدة المصاحبة للحرب وخروج معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن الخدمة. إذ تعمل مع الكوادر الطبية المختلفة، وأحيانًا في المستشفيات، كما تنشط في رصد حالات الوفيات والإصابات.
وأشادت عدد من غرف الطوارئ في السودان اليوم بالإعلان عن الجائزة، مؤكدة على استمرارها في بذل الجهود في خدمة المجتمع ومواصلة العمل الإنساني.
وتُمنح جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان سنويًا لمؤسسات أو أفراد قدموا إسهامات استثنائية في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات، وتعكس الجائزة التزام الاتحاد بدعم قيم الكرامة والعدالة والسلام حول العالم.
وفي الثالث من أكتوبر الماضي أعلن معهد أبحاث السلام في أوسلو، عن ترشيح غرف الطوارئ السودانية لجائزة نوبل للسلام لعام 2024 كـ«رمز للأمل والصمود».
وقال المعهد في بيان – آنذاك- إنه وسط الحرب المدمرة التي اجتاحت السودان منذ أبريل 2023، ظهرت غرف الطوارئ «كرمز للأمل والصمود».
وتضم شبكة غرف الطوارئ مجموعة من النشطاء والمهنيين في مجالات مختلفة يعملون بشكل تطوعي ومنسّق على تقديم الدعم للمدنيين في المناطق الأكثر تضرراً، رغم المخاطر الأمنية والانهيار شبه الكامل للبنية التحتية.

وكان معهد أبحاث السلام قد أشار في بيان إلى المخاطر التي يخوضها المتطوعون للوصول إلى المحتاجين وتقديم الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية، موضحًا أن جهودهم كان لها دور حاسم في منع انتشار المجاعة والأمراض، وحماية المدنيين من العنف وضمان حقوقهم.
وأضاف أن عمل غرف الطوارئ السودانية هو «شهادة على قوة التضامن البشري وأهمية العمل الإنساني»، وأكد أن التزامهم بتخفيف معاناة الشعب السوداني مصدر إلهام عالمي.كما أكد على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بهذه الجهود الاستثنائية ودعم ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام.
ودعا جميع الفاعلين الدوليين لدعم هذا الترشيح تضامنًا مع الشعب السوداني وتقديرًا للجهود الإنسانية العظيمة التي بذلتها غرف الطوارئ.