المديرون التنفيذيون لمحليات الولاية الشمالية يقدمون قافلة لدعم التكايا بمحليات ولاية الخرطوم

دفع المديرون التنفيذيون لمحليات الولاية الشمالية بقافلة سنداً لنظراهم بولاية الخرطوم مخصصة لدعم التكايا حيث استقبل القافلة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة وبحضور أعضاء حكومة الولاية ممثل المدراء التنفيذيين بالولاية الشمالية قال ان القافلة شارك في دعمها المواطنون والتجار هو واجب تمليه الظروف التي فرضتها الحرب بمشاركة التجار والمواطنين دعما لصمود مواطني ولاية الخرطوم ووجودهم مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في منظومة حرب الكرامة دفاعاً عن الوطن وقال إن الهم مشترك مابين الحكومه والمواطنين وكافة الأجهزة وإن الحكم المحلي جسد واحد واثبت عطاءه في كل البلاد وإدارة الخدمات.
رئيس وفد الشمالية نصرالدين عوض قال هي قافلة نوعية وجهد خاص من المدراء التنفيذيين والمواطنين والتجار وهي امتداد لسلسة القوافل مؤكدا تقديم السند والعضد لولاية الخرطوم حتى يتحقق النصر الكامل مشيرا للتعاون المشترك والمستمر في ظل هذه الظروف في الجوانب الاجتماعية والتعليمية والاسناد الكامل.

أعضاء حكومة ولايه الخرطوم ثمنوا وقفة الولاية الشمالية اللامحدود واسنادها لمواطني ولاية الخرطوم في ظل الحرب بإعتبار إن الولاية هي الأكثر تضررا وتقدموا بالشكر للمدراء التنفيذيين والمواطنين والتجار لدعمهم المستمر عبر التكايا ومراكز الإيواء والوافدين من ولاية الجزيرة.

والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حيا القوات المسلحة التي تحقق التقدم والانتصارات على المليشيا وفي كل المحاور كما أثنى على إسناد الولاية الشمالية والولايات الاخرى لوقفتهم الوطنية وهذا مايؤكد معنى التضامن والتأذر في مثل هذه الظروف شاكرا حكومة ومواطني الولاية الشمالية لمواقفهم الداعمة والمسانده طيلة الفترة السابقة بالقوافل التي لم تتوقف وقال إن هذه الزياره تعبر عن وحدة السودان وتضامن الولايات مع بعض وهي سنة حميدة ومبادرة نوعية من الولاية الشماليه وقال الآن الولاية تشهد استقرار وتوسع في المساحات المحرره وتنعم بالخدمات الاساسية وكل ذلك بفضل انتصارات القوات المسلحة مشيرا لحجم التكايا ومراكز الإيواء الكبير بالولاية التي ظلت تقدم الاطعام وباستمرار للمدنيين والعسكريين مشيرا لاستقبال الولاية الشمالية لوافدي الخرطوم وقدمت لهم كل مايعين على الإيواء والاستقرار وقال الولاية رغم هذه التحديات تعمل في تقديم الخدمات والتنمية لتحقيق الإستقرار