أعمدة رأي
أخر الأخبار

المواطنون يتريثون في “العودة” بسبب نقص الخدمات والامن

كلمات في الهواء بقلم/ سميرة عبد السيد جمعة

 

بالرغم من النداءات المتكررة لوالي ولاية الخرطوم للمواطنين بالعودة إلى منازلهم وسعيه الجاد لتهئية البيئة العامة لعودة الحياة إلى طبيعتها من خلال زياراتة للمناطق المتضررة وتوزيع الدعم للناذحين رغم التحديات الا ان الكثير من المواطنون لايزالون تحت وطآة الخوف والاحتياج وهم يترددون في العودة إلى ديارهم لجهة أن هنالك ندرة في الخدمات الأساسية الماء، الكهرباء، الرعاية الصحية
الانتهاكات وعدم الطمأنينة والانفلات الامني وعودة البلطجية تسعة طويلة في وضح النهار وهم يسرقون ماتبقى مابداخل المرافق العامة وتهديد المواطنين وسرقتهم يرتدون ملابس الجيش باعتبارهم مستنفرين يبحثون عن متعاونين المرتزقة وهؤلاء هم ماتبقى من مليشيا ال دقلو الإرهابية في شكل خلايا صغيره تبيح الفوضى وتقوم بالنهب والخطف وأخرى في شكل عصابات منظمة لترويع المواطنون وتنفيرهم من العودة إلى الخرطوم لاسيما أمدرمان التي يكثر بها القتل والاجرام بسبب المتفلتين الخارجين عن القانون ولربما يكون ندرة الأمن بالأخص وسط الأحياء سبب في فتح شهية المجرمين واشعال الجريمة في قلوب كل المارقين
أن عودة الأمن للخرطوم يعني عودة قيمها وشموخها ولتحقيق ذلك لابد من التنسيق بين شرطة الدوريات والمواطنين بتنظيم الحراسة الليلية، والعقوبة الرادعة للمتفلتين، وجمع السلاح وعلي أمن ولاية الخرطوم مراقبة الأسواق والتجمعات الكبيرة وكذلك عودة الحكومة بالتوجة إلى الخرطوم ومباشرة أعمالهما منها باعتبارها هي التي تقوم بسد النقص في الخدمات تسهم وبقدر كبير في تطمئن المواطنين واستقرارهم
وان تسهيل عودة آمنة كريمة للمواطنين من خلال توفر الحماية الأمنية واستعادة الخدمات الأساسية وتوزيع الدعم وتوفير فرص العمل يتطلب جهود مستمرة مشتركة من المواطنين والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى