برعاية عضو مجلس السيادة عبد الله يحي وتشريف وزيرة السياحة سامية اوشيك تدشين مبادرة العودة إلى كركوج بولارة سنار
رصد : انصاف العوض
ثمنت وزيرة الاستثمار والسياحة دكتور سامية اوشيك جهود الوافدين إلى الولاية من أبناء كركوج والإسهام فى تشكيل ملامح مدينة بورتسودان بعد الحرب وقالت نحى صمودكم طوال فترة الحرب وانتم تشكلون لوحة متنوعة عكست للعالم عظمة الشعب السودانى وانه شعب كامل الدسم فى اى بقعة من بقاعه واضافت نحن سعيدون بعودتكم إلى دياركم وحياتكم ونتمنى أن نودع كل يوم قافلة عودة طوعية ونحن أيضا سنزوركم لنطمئن عليكم واضافت خلال وداع أبناء كركوج من خلال مبادرة العودة إلى كركوج التي أطلقها ابن المنطقة الاستاذ زاهر على يوسف برعاية عضو مجلس السيادة عبدالله يحي واضافت نثمن جهود عضو مجلس السيادة الراعى الرسمى للمبادرة عبد الله يحيى للجهود المبذولة لكى تصبح رحلة العودة مختلفة عن رحلتكم الاولى والتى كانت مفروضة عليكم أما الآن فأنتم تعودون بكامل رغبتكم إلى دياركم ونشكر بنك الخرطوم ممثلا فى مدير الإعلام والعلاقات العامة مجدى امين للدعم السخى للمبادرة
وحيا رئيس المبادرة الاستاذ زاهر على يوسف جهود القوات المسلحة والقوات الرديفة لها فى تحرير ولايات السودان من دنس التمرد مشيرا إلى ان المبادرة شملت رحلات العودة الطوعية من ولايات البحر الاحمر والقضارف وكسلا مبينا بأن هذه هى الرحلة الثانية والأولى من بورتسودان إلى مدينة كركوج بعد تحريرها من دنس التمر على أيدى القوات المسلحة وقدم زاهر الشكر لعضو مجلس السيادة الراعى الرسمى للمبادرة الاستاذ عبد الله يحيى ولولاية البحر الاحمر لاستضافتها الوافدين ممثلة فى وزيرة السياحة الدكتورة سامية اوشيك وبنك الخرطوم ممثلا فى مدير الإعلام والعلاقات العامة الاستاذ مجدى امين ولفت زاهر إلى أن المبادرة بعد العودة الطوعية ستعمل على ثلاث محاور أولها المحور الانسانى والذي سيبدأ تدشينة فى رمضان من خلال ارسال قافلة إنسانية، وحملات اصحاح البيئة والإعمار، لافتا للأدوار الكبيرة لأبناء كركوج بالمهجر الذين قدموا الكثير من الخدمات قبل وبعد الحرب ورعايتهم لمشاريع العودة الطوعية مممثلة فى توفير الطاقة الشمسية لآبار المياه، وتوفير التمويل لصيانة الكهرباء واعمال التعقيم والنظافة واإصحاح البيئة.
وقال رئيس لجنة تفويج العائدين إلي سنار محمد الخير عبد الرحيم إن العائدين عن طريق ديوان الزكاة بلغ 30 بصا للمحليات بولاية سنار وبعض الخيرين من ولاية البحر الاحمر بينما بلغ العدد الكلي للنازحين من الولاية 4500 واضاف سفرنا منهم 1500 كدفعة أولي بعضهم سافر علي نفقته الآن تبقي فقط 1000 تأخروا بسبب امتحانات الشهادة السودانية مشيرا إلى أن هذه الرحلة تمت بمجهود ابن المنطقة زاهر علي يوسف
واضاف غير بيتك ما ترتاح.. ونحن نحفظ الجميل لولاية البحر الاحمر الذين احسن. ضيافتنا ولدينا وافدين بمراكز الايواء نسعى لاعادتهم قريبا
وعبرت إحدى النازحات للموقع عن فرحتها بالعودة إلى كركوج مشيرة إلى أنه تم توفير خدمات المياه والكهرباء بالرغم من التدمير الممنهج الذى أحدثته قوات التمرد فى محولات الكهرباء ومحطات المياه، واضافت لقد قاموا بنهب جميع محتويات المنزل ولكنها تفضل العودة إلى ديارها بالرغم من الخراب واضافت مثل ما عمرناها فى الاول سنعمرها مرة أخرى.
فيما شكر احد المواطنيين حكومة وشعب البحر الاحمر قائلا بانهم فى الولاية أدركوا معنى أن كل اجزاءه لنا وطن بسبب كرم وحفاوة الاستقبال والدعم المادى والعينى والنفسي الذى وجدوه من مكونات الولاية فيما عبر مواطن آخر بفرحته العارمة بالعودة هو وأسرته مبينا بأنه كان يسكن فى منزل يملكه ببورتسودان بحى كوريا ولكنه يفضل العودة و (اللمة ) مع الاهل وشرف التدشين لفيف من المسؤولون ورجال المجتمع والاعلاميون والصحفيون وكانت الحافلات التى تقل المواطنين قد اكتظت بفرحة العودة واغراض العائدين.
التميز نيوز
