تمكين نساء السودان في التصدي لخطاب الكراهية وآثار الصدمات النفسية الناتجة عن الظروف الراهنة

بدعم من مكتب الصناديق الاستئمانية المتعددة الشركاء، وبالشراكة مع مفوضية السلام، نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورشة عمل بمدينة بورتسودان، هدفت إلى تمكين النساء من مواجهة الخطاب الضار، وتقديم الدعم للمجتمعات المتأثرة، وتعزيز السلام على المستوى المحلي.

حيث  تمحورت الورشة حول تمكين نساء السودان في التصدي لخطاب الكراهية وآثار الصدمات النفسية الناتجة عن الظروف الراهنة.

وأوضح رئيس مفوضية السلام، الدكتور دبيلو، أن الورشة تكتسب أهمية خاصة لما تلعبه من دور مجتمعي كبير في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأضاف أنها تمثل بداية لسلسلة من الورش التي سيتم تنفيذها بشكل متتابع بهدف نشر ثقافة السلام ونبذ خطاب الكراهية داخل المجتمع.

من جهته، أكد لوكا رندا، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أهمية التصدي لخطاب الكراهية، مشيرًا إلى أن تنظيم مثل هذه الورش يسهم في تحقيق الاستقرار النفسي، خصوصًا في ظل الصدمات العديدة التي تعرضت لها النساء نتيجة الظروف الحالية. وأضاف أن البرنامج سيواصل تنظيم هذه الورش، مؤكدًا أنه مع تصاعد خطاب الكراهية وتفاقم آثار الصدمات النفسية، تواصل النساء في السودان لعب دور محوري في دعم مجتمعاتهنّ وتعزيز السلام.

وقد جمعت الورشة قيادات نسائية من منظمات المجتمع المدني، وناشطات شابات، وممثلات من مختلف الولايات، ضمن جهود أوسع لدعم دور المرأة في تعزيز التماسك الاجتماعي والمساهمة في تعافي السودان.