حوار

حوار مع الدكتورة سلطانة فؤاد رئيس مبادرة الجالية السودانية في ولاية نيوجرسي الامريكية لدعم المتضررين من الكوارث والحروب في السودان :

حاورتها : واصله عباس 

 

 حب الوطن يجمعنا كجالية، فكانت برامج الاطعام والسقيا .ودعم التكايا، وتوفير الدعم في حالات الأوبئة والأمراض. 

 

 

 نتقاسم مع أبناء الوطن المتضررين من الحرب لقمة بيوتنا، ونلبي نداءه. 

 

 هذه هي العقبات التي تعترضنا…. ، ولكنا ماضون في أهداف ومشاريع المبادرة.

 

مقدمة :

 يظل الوطن في حدقات العيون، وبين دقات القلب، ويبقى الحنين إليه،كلما بعدت المسافات، واستحال اللقاء، ولكن على الرغم من هذا البعد والنأي، كانت آيادي أبناءه الخلص تمتد اليهم في محنته، يعملون على تضميد جراحاته، ويزيلون عن كاهله ما أثقله، ومن هؤلاء الأوفياء الخلص برزت الجاليه السودانيه في ولاية نيوجرسي الأمريكية بقيادة الدكتورة الصيدلانية سلطانة فؤاد لتقود دفة العطاء والمساندة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية للوطن خلال فترة الحرب المشئومة، فشهدت التكايا دعما كبيرا، امتدت آيادي مبادرة أبناء الجالية الي الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، وظلت في عطاء مستمر لايعرف الركون والاستسلام، وأبناء الجالية يجودون لأجل تضميد جراحات الوطن وكأنهم يقولون ( نحن عشمك ياوطن). 

 

 ماهي الأسس التي بنيت عليها فكرة المبادرة ..؟

 نحن مجموعة صديقات من قبل الحرب في دول كثيره اجتمعنا على حب الخير .وبداءنا بتقديم مساعدت فردية … مساعدات اسر ومساعدت مرضى ومساعدات للايتام وكفالتهم…بعد الحرب 

 

 ماهي عوامل التي ساعدت على نجاح المبادرة؟

الواقع الذي يعيشه المجتمع السوداني فرض علينا التوسع وضرورة الاجتهاد لمقابلة الاحتياجات، 

 وبالمقابل ايضا نحن كجالية كان لتكاتفنا وتعاونا، واجتماعنا على حب مساعدة الآخرين، عزز في أنفسنا حب السودان، ومن هذا المنطلق، والسودان فى عز حوجته لنا كان لابد ان نتقدم الصفوف ونثبت وجودنا في هذه المحنة ، ونقدم يد العون لان هذا وقت حوجة الوطن لابناءه، لتقديم واجبنا الوطنى وبكل تفانى وحب .. ننقص من لقمة بيوتنا لنمنحها للسودان …وكل اعضاء الجالية كانو يقدمون المساعدات دون تاخير ولم يتوقفوا عن الدعم بشتى انوعه فى جميع المبادرات كانوا حاضرين .

فيما يكمن وجه الشبه بين عملك صيدلانية وكناشطة طوعية؟ 

يكمن وجه الشبه بين عملي كصيدلانيه والعمل الطوعي أن الاثنان يخدمان الإنسانيه والآدميه بكل تأكيد. 

 ماهي آليات التنسيق والمتابعة مابين نيوجرسي والسودان؟

يتم التنسيق والتواصل مع المجتمعات المستفيدة عبر مناديب واتيام منفذة فى ارض الواقع .. فى كل موقع توجد لجان. 

فيما تتمثل ابرز الانشطة المنفذة من خلال هذه المبادرة؟

تتمثل المشروعات المنفذة في برامج الاطعام والسقيا . ودعم التكايا، وتقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفًا . بجانب مشروعات المواسم ( رمضان والاعياد) ونعمل أيضا على تنفيذ المبادرات فى الاحوال الطارئة كالامطار والامراض. والبرد .. يتم الدعم بما يتطلبة الواقع ف اللحظة ( من خلال توفير .. المشمعات والخيم ف الخريف والاغطية ف الشتاء، والعلاجات الاسعافيه فى الاوبئة كالكوليرا وحمى الضنك ) .

 

 

في ظل مسيرة المبادرة ماهي المعوقات التي اعترضتها؟

 فيما يختص بالعقبات الرسمية تتمثل في صعوبة توصيل المواد العينية من الخارج، أما على المستوى الشعبي فالتحدي الأكبر هو اجتهادنا المستمر في العمل على تغطية الاحتياجات، على الرغم من عدم المقدرة الكافية لتغطية كافة المحتاجين .. إلا أننا نجتهد للوصول اليهم. ..

 ماهي الرسائل التي تودين إرسالها عبر هذا الحوار؟

رسالتنا لكل الشعب السوداني داخل وخارج السودان ان تعاونوا واجتمعوا لحب السودان وكونوا وجه جميل ومشرق لكل العالم، والعمل على إسعاد بعضنا البعض ، وتذكروا دوما ان حب الله أولا ثم حب السودان يجمعنا. 

 في قراءات للجهود الإنسانية التي تقومون بها، فيما تتمثل الرؤية المستقبلية للمبادرة؟

نعمل على جمع الشباب من أبناء وطنا في عمل جميل من أجل السودان وزرعنا في نفوسهم كيف يخدموا السودان ويستفيدوا من فرصة وجودهم في امريكا ، ونستعد للقاء جامع لابناء الجالية السودانية في ولاية نيوجيرسي شيبا وشباب لخدمة الوطن وتقديم ماهو جميل ومفيد.

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى