مدير مشروع ( النقد مقابل العمل) : تكلفة المشروع 273 الف دولار ونستهدف 2100مشارك
امدرمان : حفية نورالدائم
خلَّف الصراع الدائر في السودان منذ اكثر من عام ونصف ما لا يقل عن 10.7 مليون شخص (2.1 مليون أسرة). بحاجة إلى المساعدات الإنسانية منهم 3.6 مليون من ولاية الخرطوم . ويواجه نحو 60% منهم خطر الجوع في بلد يُعد بالفعل من بين أكثر بلدان العالم معاناةً في الوقت الراهن من انعدام الأمن الغذائي. ومؤخرا اطلقت منظمة هيومن (وهي منظمة رائدة في مجال العمل الطوعي) مشروع دعم سبل العيش وزيادة الفرص الاقتصادية (النقد مقابل العمل) بمنطقة امدرمان (المجد نيوز ) كانت في حضرة المنظمة بمحلية كرري فالتقت الاستاذ محمد نور المشرف علي المشروع فكان مايلي :
*نبذة تعريفية
هيومن ابيل منظمة بريطانية رائدة في مجال العمل الطوعي تعمل في عدد من ولايات السودان (الدمازين ، النيل الازرق ، شمال كردفان ، الخرطوم ، الجزيرة ، نهر النيل ، الشمالية) منذ عام 2019 م وهي تهتم بالمجال الإنساني و الاغاثة والطوارئ.
*مشاريع متعددة
قامت المنظمة خلال الحرب وبدعم من عدد من الخيرين ببريطانيا بانشاء تكابا تتبع لها بمحلية كرري بالاضافة الي إيصال الخبز إلى العائلات النازحة في أم درمان والتي اضطرت للبقاء تحت القصف وبين النيران دون أن تتوفر لها سبل الحياة.وتم توفير 20 ألف رغيفٍ بتكلفة 60مليون جنيه شهريا يومياً تساعد ما 10 الف عائلة على الصمود والنجاة وسط الصعوبات الجمة
*دعم مباشر
ويقول محمد نور ان النقد مقابل العمل مشروع ممول من برنامج الامم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتكلفة بلغت (270) الف دولار و استهدف 2100 من مختلف الفئات العمرية ( اكتملت عملية تسجليهم) بواقع 175 مشارك من كل حي من الاحياء المستهدفه والبالغة 12 حي والهدف الاساسي للمشروع زيادة الدخل الاقتصادي للسكان لمجابهة الظروف وتخفيف حدة ما يعانون من ضيق اليد وانعدام العمل تحسين الوضع الاقتصادي والدخل مقابل مشاركتهم في أعمال بسيطة تتمثل في مشاركة المجتمع في نظافة الأحياء وازالة المتاريس وردم الحفر واصحاح البئيه .
*عمود فقري
واشار نور الي المشروع استهدف كل قطاعات المجتمع من عمر 18 الي عمر 65 وقال خصصنا نسبة 60% للمرأة باعتبارها العمود الفقري للاسرة لافتا الي انهم يستهدفون كل فئات المجتمع من نازحين ومقيمين وعائدين بلا استثناء ويشترط التواجد بأحياء أمدرمان القديمة (من حي العرب حتى ابوروف وجنوبا من بانت وحتى ود نوباوي) لافتا الي ان المنطقة المستهدفة من المناطق التي تاثرت تاثير كبير بالحرب وكانت من المناطق التي سيطرت عليها القوات التمرد.*فترة محددة كان من المفترض ان تكون البداية الفعلية للمشروع في الأول من شهر سبتمبر 2024 علي ان ينتهي في 30 نوفمبر 2024 الان ان الموافقات من قبل الحكومة اخذت بعض الوقت مشيرا ان فترة المشروع 3 شهور فقط واضاف ان المشروع سيعمل كما هو مخطط له .وأشار محمد نور الي اكتمال عملية تسجيل المواطنين والذي تم عبر آلية منظمة وشفافه وبالتنسيق مع ممثلين من المحلية وممثلين من الاحياء و المقاومة الشعبية والنفرة وان التسجيل اقتصر علي المقيمين بالاحياء المعنية بالمشروع
*عوائق
ويتخوف نور من وجود اشكاليات قد تشكل عائق امام المشروع تتمثل القصف العشوائي لعدد من المناطق التي يستهدفها المشروع واضاف نور في أثناء يوم العمل في النظافة قد نواجه عوائق منها احتمال وجود متفجرات واجسام حربية يصعب التعامل معها إلا بواسطة متخصصين وخبراء في الألغام والمتفجرات وهذا الأمر وضعنا له ألف حساب عبر التنسيق مع اللجنةالعليا للمقاومة الشعبية المستنفرين لاعطاء توجيهات للمشاركين في الحملة قبل انطلاق العمل حول كيفية التعامل التعامل مع الأجسام و الغريبة وازالتها.الي جانب ذلك الجانب الامني خاصه عند توزيع النقد للمشاركين في المشروع عند انتهاء العمل (10) دولار لكل مشارك قد يشكل خطر للمشاركين والعاملين في المشروع معا لذلك تم التنسيق مع الجهات الامنية لتوفير جماية للطرفين
.*شركاء
واشار محمد نور الي تدشين المشروع بمحلية أمدرمان بمشاركة كل الجهات ذات الصلة وزارة التنمية الاجتماعية ومفوضية العون الإنساني ومحلية أمدرمان وممثلي المجتمع المحلية والمقاومة الشعبية وكل قطاعات ومنظمات المجتمع المدني والجنة العليا للاستنفار
*مناشدة
وناشد محمد نور الجهات المختصة باعتبارهم شركاء اساسيين بالمزيد من التعاون والتسهيلات حتى يمضي المشروع بالشكل المخطط له ودعا الإعلام لتناول بتغطية المشروع وإرسال رساله بأن أمدرمان آمنة وتصلح للعودة .