أعمدة رأي
أخر الأخبار

راية الإنسانية

يرفعها :فؤاد حسان

 

#ليسوا_هدفاً

هاشتاق أطلق للتأكيد بأن العاملون في مجال الغوث الإنساني ليسوا أهدافاً للهجمات العسكرية، وعلى الأطراف المتحاربة أحترامهم وتسهيل عملهم وتوفير الحماية لهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع دون عوائق إلي جميع المحتاجين، وتعزيز سلامة وآمان العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة، بمافيهم المعينون محلياً .

حماية العاملون في مجال الغوث الإنساني تقره الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية ،بما يعرف بالقانون الدولي الإنساني الذي يطبق في حالات الحروبات ،وقانون حقوق الإنسان الذي يطبق في كل الظروف.

* ظلت الحركة الدولية للصليب والهلال الأحمر تحتفل كل عام بتاريخ تأسيسها ،وجاء إحتفالها هذه العام تحت شعار (إبقاء الإنسانية حية ) لعل اختياره جاء نتيجة لما يشهده العالم من نزاعات وصراعات وحروبات ،أدت إلى مقتل الآلاف من المدنيين والبعض الآخر منهم مابين مشرد ونازح ومفقود،لم تسلم مكونات الحركة الدولية ومتطوعيها حول العالم من كل تلك الإنتهاكات .

جريمة الحرب

يوفر القانون الدولي الإنساني الحماية للمدنيين وعمال الإغاثة، والمقرات الدينية والتعليمية والثقافية والسياحية والتراثية والمستشفيات وأفراد الخدمات الطبية والصحية والصحفيين والمفقودين……إلخ.

•يلزم القانون الدولي الإنساني الأطراف المتحاربة بضرورة حماية المدنيين وعدم إستهدافهم أو ترويعهم أو تهجيرهم قسراً من مناطقهم الآمنة ،والتركيز على الأهداف العسكرية، (حتى للحرب حدود).

* تعريض حياة المدنيين وعمال الإغاثة ومقراتهم وأصولهم للخطر وإستهدافهم بشكل مباشر ،يعتبر جريمة حرب وإنتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان.

نترحم على أرواح متطوعي الهلال الأحمر السوداني ،الذين فاضت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها، وهي ممسكة براية الإنسانية وتعمل جاهدة على إبقاء الإنسانية حية، نسأل الله أن يتقبلهم قبولا حسنا.

ماذنب هولاء ؟!

العاملون الإنسانيون ليسوا هدفاً ،يجب إحترامهم و حمايتهم .

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى