أكد مدير إدارة الشباب بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالقضارف الأستاذ مساعد بابكر أن المنظمات الشبابية لعبت دوراً كبيراً في خدمة النازحين تخفيفا لمعاناتهم تقبلا للوضع الذي فرضته المرحلة، وقال لدى مخاطبته مشروع توزيع المواد الغذائية للنازحين من ولاية سنار بحي الصداقة الذي نفذته منظمة صناع النجاح الشبابية، إن منظمة صناع النجاح تعتبر من المنظمات الفاعلة، ولها القدح المعلى في اختيار موقع لم يكن واضحا ومرصودا ضمن مواقع الخدمة، كاشفاً عن تنفذ (٢٦) مبادرة شبابية تعمل في تقديم الغذاء لمراكز الإيواء والطرقات، مضيفاً بأن هذا الموقع لم يحظى من هذه المبادرات بالدعم المطلوب، بحسبان أنه لم يكن مرصودا بالفعل، مشيرا إلى أن هذا الموقع يجد الآن كل الاهتمام وما يلزم تقديمه من الأعمال الخيرية، مشيراً إلى أن الخير لن نعطيهم لكم عطيه بقدر ما هو حقكم علينا وأنتم في قضارف الخير والعطاء، مستطردا لن ترون منا إلا كل الخير، ووجه صوت شكر وتقدير لقائد المبادرات الشبابية الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضه المعز يوسف علي تنسيق المبادرات الشبابية ومنظمة صناع النجاح الشبابية لمساهمتهم الفاعلة في إنجاح مثل هذه البرامج التي تصب في خدمة مراكز الإيواء والمجتمع.
في ذات السياق أوضحت ممثلة منظمة صناع النجاح الشبابية. صباح أحمد أن المشروع يهدف إلى تقديم المواد الغذائية للنازحين القادمين من ولاية سنار من جراء الحرب الحالية، مؤكدة على استمرار المشروع في تنفيذ جملة من البرامج التي ستنعكس إيجابا على النازحين في المرحلة المقبلة، ووجهت صوت شكر وتقدير للأمين العام للمجلس ومدير إدارة الشباب ما بذلوه من جهد ساهم في إنجاح البرنامج.
إلى ذلك قالت رماز أحمد آدم ممثلة النازحين إنهم بالرغم من المعاناة التي مروا بها منذ خروجهم من سنار يفترشون الأرض لكنهم يحلمون بيوم مشرق حتى ينعمون بحياة كريمة، واصفة الظروف التي مروا بها صعبة للغاية وتركت فيها أثر نفسي لا يوصف باي حال من الأحوال، مؤكدا انها لن تقدر توصف الموقف بالدقة ما في داخلهم بفقد الأرواح والممتلكات وغيرها، مضيفة أنهم في البداية كانوا يفترشون الأرض وبفضل الله جاءنا فاعل خير أعطانا قطعة أرض مسورة، وبدورنا تواصلنا مع خيرين تم تشيد (٥) كرانك بالمواد المحلية، معربة عن أسفها الشديد عن اصابة الأطفال بمرض رمد العيون والإسهالات المائية ولكنك لا تقدر أن تقدم له شيئا، مطالبة المنظمات والخيرين بضرورة توفير الغذاء والنواميس والمشمعات حتى يتحقق الاستقرار والأمان.