
شهدزماننا هذا عنف اعنف من عنيف ضد المراة في مجتمعتنا لو لاحظنا في هذا العام كم جريمة وقعت ضد المراة غير ضحايا الحرب نجد ضحايا للنساء من قبل المقربين منهن خاصة شركاء الحياة فقدنا كم طيبة وكم هائل من النساء وكأننا نعيش في عهد الجاهلية الاولي يقول الله تعالي (واذا المؤدة سئلت باي ذنب قتلت )
اصبحت المراةتعامل بقسوة حادة لو جئنا لديننا الحنيف نجده كرم المراة واعطها حقها كاملا لم يظلمها مثل هذا الظلم التي تواجهه المراة في هذا الزمان واوصي بهما الرسول صل الله عليه وسلم حيث قال (مااكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم )وقال صل الله عليه وسلم في اخر وصايه للامة (استوصوا بالنساء خيرا)وقال ايضا رفقا بالقوارير)
من منظور إسلامي، العنف ضد المرأة محرم تمامًا، فالإسلام كرم المرأة وحفظ حقوقها، وأمر بالرفق بها ومعاشرتها بالمعروف، وحث على كف الأذى عنها وتقديم الرعاية النفسية والمادية، وإن وُجدت نصوص شرعية تتحدث عن التأديب (كالضرب) فهي مشروطة بشروط صارمة للغاية وتُفهم في سياق الإصلاح لا الإيذاء، مع التأكيد على أن الضرب غير المبرح (كالذي لا يكسر عظمًا ولا يشين جارحة) هو آخر الحلول في حالة نشوز المرأة، وأن الأصل هو الوعظ والهجر ثم الطلاق، وأن الله يغار للمرأة، والأصل هو المعاملة الحسنة والرحمة. بها
لا لقتل النساء حتي وان اخطأت كل جريمة لها عقوبة بالقانون الشرعي نسأل الله ان يهدي المعنفين ضد المراة الله المستعان لكل امراة قتلت مظلومة وما الله بغافل عما تعملون،


