جسور من التواصل والمحبة ممتدة ومميزة تربط بين السودان وقطر الشقيقة، اواصر وروابط وثيقة هي المتحكمة في العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين، ودائما ما تشكل قطر السند والأخوة للسودان وداعم أول له في مختلف المجالات.
ومنذ اشتعال الحرب في السودان كانت دولة قطر من اوائل الدول التي وقفت مع السودان ودعمته وسيرت جسر جوي بعدد من الطائرات التي نقلت الدعم القطري للسودان والمتمثل في الخيام والسلال الغذائية للوافدين بمراكز الإيواء والتكايا ودعم القطاع الصحي بالأدوية والمعدات الطبية المتطورة وسيارات الإسعاف اضافة الى المساهمة في تأهيل المستشفيات ووضع خطة لإنشاء مستشفيات جديدة عبر الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية وذلك بدعم من صندوق قطر للتنمية.
كما قدمت قطر الخيرية خلال الأشهر الماضية سلسلة من المساعدات الإنسانية في مجالات الأمن الغذائي ، والصحة، والمواد غير الغذائية ، والمرأة والطفل، والمياه والإصحاح، والأدوية والأجهزة والمعدات الطبية ومواد الإيواء التي وصلت إلى المستفيدين ضمن جهود الاستجابة الإنسانية.
لم تكتفي قطر بالدعم الانساني فقط بل ساندت السودان سياسيا أيضا حيث تعتبر من أبرز الداعمين لمواقف السودان في شتى المحافل الاقليمية والدولية كما اعلنت موقفها الواضح في دعم مؤسسات الدولة خلال الحرب الحالية ، وزار السودان خلال الفترة الماضية عدد من المسؤولين القطريين الذين اكدوا دعم بلادهم للسودان حكومة وأمنه واستقراره.
ولاشك ان الدعم القطري للسودان ضخم جدا وهو أمر تشكر عليه قطر وأميرها تميم بن حمد بن خليفة لما قدمته قطر ومساندتها للسودان، كما يشكل سفير الدوحة بالسودان محمد ابراهيم السادة حضورا أنيقا في المحافل السودانية ، ونحن كسودانيين نتمنى للاخوة في قطر دوام التقدم والازدهار.
