
هذه المنظمة العملاقة والخيره ظلت في تواصل مستمر طيلة أيام الأسبوع تقدم الوجبات والدعومات النقدية لكل الوافدين الذين شردتهم الحرب ونزحوا من مدنهم و مساكنهم فوجدوا الايدي الكريمة والحنونة التي اعادة البسمة والسرور لكل وافد في دور الايواء وجرحي العمليات والاسري والاسر العفيفة .
ودرجت المنظمة برئاسة الشيخة فاطمة المهدي (البنية) بتقديم الوجبات الغذائية ايام ( الاحد والخميس ) للوافدين بالتنمية وكامل ابراهيم والمسنين ويوم (الاثنين) للوافدين بالثانوية وحوش بانقا و (الثلاثاء) للوافدين بشرق الجزيرة و(الاربعاء) خصصت للمستشفى العسكري لجرحي العمليات وللاسري .
و اصبحت هذه الايام معلومة بالزمن للوافدين بتلك الدور وعندما تدخل عربة ترحيل الوجبات من البوابة تجد الوافدين قد تراصوا في صفوف الرجال والنساء والكل يحمل (ماعونه) ويقف المشرفين على التوزيع بانزال الحلل الكبيرة،(القيزان) ويبداون في توزيع الاطعمة والخبز لكل الوافدين حامدبن شاكرين .
وكل هذا العمل الجليل بالاضافة الى الوجبات ، تقوم الشيخة بنفسها بتوزيع النقود لبعض ذوي الحاجات الخاصة والعاجلة وتقوم أيضا المنظمة برعاية كاملة لبعض الأسر الفقيرة والايتام وتوزيع المبالغ المالية لهم داخل منازلهم في بعض الأحياء ، والسنتهم تلهج بالدعاء للمنظمة وللشيخه فاطمة وللداعمين لها .
وفي منحي آخر قامت المنظمة بشراء قطع اراضي وشيدتها لبعض الأسر التي تضررت من الفيضانات السابقة .
أخيرا
ان المنظمة ظلت في هذه الظروف المعقدة التى تمر بها الاسر السودانية خاصة في المناطق التى تضررت من المليشيا الارهابية المتمردة تقوم بواجبها بدرجة عالية من الأغاني من أجل المحتاجين سواء من النازحين او من المجتمع المحلي، كل الامنيات الصادقة المنظمة والسباحة فاطمة التى اصبحت عنوان لعمل الخير لوجه الله تعالى.