مبادرة رحاب وخالد ودعمها لمراكز الامتحانات» مبادرة رحاب وخالد تعكس روح التعاون
بقلم/حسن عبدالفتاح الركابي

والمسؤوليةالمجتمعية في تناغم مع منظمة الايادي الخضراء قادت مبادرة طيبة ووجدت ترحيب كبير من قبل مديري مراكز امتحانات الشهادة السودانية،، في كل من مركز الثورة الحارة (19) ومركز الحتانة مدرسة الدولب واخيرا مركز الثورة الحارة (17) وكانت هنالك مشاركة فعالة من شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم، باشراف المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولاية الخرطوم وكل ذلك خلق بيئة داعمة و مرحبة للطلاب خلال فترة الامتحانات. ومن خلال هذه الصور والمشاهد كانت ايضاهناك لفته جميلة وطيبة فقرة تكريم كل من بعض العاملات في الحقل التعليمي و تكريم الشرطة المجتمعية من قبل المجلس الاعلي للشباب والرياضة ولاية الخرطوم.
((مباردرة رحاب وخالد)) عكست وجسدت لنا دور الاسرة الفاعلة في المجتمع والتيم ، تمثلت في الزوج والزوجة الصالحة (رحاب وخالد)
اذن مثل هذه المبادرات تسهم في سلامة الطلاب النفسية والجسدية وتعزز دور الاسرة في المجتمع.
مبادرة “رحاب وخالد” هي أكثر من مجرد مشروع إطعام؛ إنها شريان حياة للعديد من الأسر في أم درمان، ورمز للصمود والتكافل في وجه التحديات الهائلة التي يواجهها المجتمع السوداني حاليًا ، و هي نموذج حي للمبادرات المجتمعية التي تحدث فرقًا إيجابيًا وملموسًا في حياة الأفراد والمجتمعات، خاصةً في أوقات الازمات ساعدت في، توفير الاحتياجات الأساسية وسد الفجوة الغذائية
في ظل الأوضاع الصعبة. لعبت مبادرة رحاب وخالد دورًا حيوي تضمنت المبادرة وصول الغذاء الأساسي للأشخاص الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الأسر النازحة والضيوف القادمين من مناطق النزاع. هذا يسهم بشكل مباشر في مكافحة الجوع وسوء التغذية، خففت المبادرة عبئًا كبيرًا عن كاهل الأسر التي تعاني من ضيق ذات اليد،
المبادرة ليست مجرد جهة تقدم مساعدات، بل هي تجسيد حقيقي لقيم التكافل والتضامن في المجتمع السوداني، تعتمد المبادرة على دعم “أهل الخير” من داخل وخارج السودان، مما يعكس روح العطاء المتجذرة في المجتمع ويشجع على مشاركة الأفراد في مساعدة بعضهم البعض، وفرت المبادرة منصة لتوحيد الجهود الفردية والجماعية لخدمة قضية إنسانية مشتركة، مما يعزز الروابط المجتمعية، أظهرت مبادرة رحاب وخالد قدرة كبيرة على الصمود والاستمرارية:
بدأت المبادرة عملها في مايو 2023، أي بعد فترة وجيزة من اندلاع النزاع، ولم تتوقف عن تقديم الوجبات اليومية، مما يدل على قدرتها على التكيف والاستمرارية في أصعب الظروف و من خلال استهدافها للأسر النازحة وضيوف الحي، تساعد المبادرة في استيعاب المتضررين من النزاع وتقديم الدعم اللازم لهم في بيئة جديدة. و تعتبر مبادرة رحاب وخالد مثالًا يحتذى به للمبادرات القاعدية التي تنشأ من رحم المجتمع وتعمل على تلبية احتياجاته بشكل مباشر وفعال.
ودمتم زخرا للوطن