مبادرة لتنمية المجتمع تستهدف النازحين بمراكز الإيواء بالمدارس في الجزيرة

اطلقت مجموعة من المهتمين في العون الإنساني الطوعي ومتخصصون في الحلول المستدامة، إطلقوا مبادرة لتنمية المجتمع عبر المدارس يعنى بها النازحين بمراكز الإيواء بولاية الجزيرة.

وقد وصفت رئيس المبادرة امال ادريس احمد  المبادرة بأنها تعمل على التدريب الإنتاجي عبر حرفة او مهنة سريعة العائد ومدرة للدخل حيث ينفذ البرنامج وسط النازحين بمراكز الإيواء بالمدارس.

وأشارت امال إلى أن المبادرة تم إطلاقها في أغسطس من العام الماضي بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ودائرة المبدعين بالولاية، وأنها تحتوي على معالجات تتناسب مع أوضاع الحرب.

وكشفت امال بان عدد من النشاطات نفذتها المبادرة خلال العام من وجودها حيث نفذت مع اليونسيف ووزارة الصحة بالولاية برنامج للدعم لنفسي والإجتماعي وسط الأطفال والمرأة من داخل مراكز الإيواء بالمدارس، فضلا عن العمل في جانب التفريغ النفسي وابراز المواهب والمهارات وسط الإطفال وجل ذلك نفذ في عاصمة الولاية بمدني قبل الإنتقال للمناقل.

ولفتت إلى أنهم في محلية المناقل ركزوا جهدهم على الجانب الإقتصادي حيث نفذ برنامج تدريبي في الإنتاح، فضلا عن برنامج لتثبيت اللغة العربية وسط الأطفال بواسطة خبير تربوي، صاحبه برنامج لتكريم المعلم، فضلا عن برنامج مشترك مع جامعة القرآن الكريم بالمناقل تقدم فيه كورسات عن العلوم الأسرية تستفيد منها النساء.

كما تم عمل كبير وسط النساء النازحات تمثل في توفير معينات لصناعة الكسرة مع فتح نوافذ للبيع وذلك بغرض خلق نوع من الإستقرار الأسري، فضلا عن تدريب البعض وخلق فرص عمل في المكياج والحنة والمشاط.

اما جانب الشباب من الأولاد فقد عملنا على تمليك البعض معدات حلاقة بحيث توفر لهم فرص عمل وتدر عليهم دخلا يستعينون به في ظل تلك الظروف.

بجانب برنامج عن الدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة وحفظ السودان من كيد الأعداء.

وأثنت امال على كثير من الجهات التي تفاعلت مع المبادرة وساندتها، وخصت بالثناء المحلية ووزارة التربية والتعليم، لافتة إلى ان المشروع سيتم إطلاقه وسط الشباب يتمثل في التدريب علي صيانة الأجهزة والإلكترونية والموبايل يسهم فيه خبراء ومتخصصون في جانب التقنية.