تقارير إخبارية
أخر الأخبار

مدير الائتلاف السوداني للتعليم للجميع: المنتدى الإعلامي يشكّل قوة دافعة لمبادرة العودة إلى التعليم

بورتسودان : محمد مصطفى. 

 

 

مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية: نشيد بدور الإعلام في دعم القضايا المجتمعية والتعليمية.

 

 

 

ثمّنت مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية بولاية البحر الأحمر، الوزيرة المكلّفة الأستاذة إلهام إدريس قسم الله، جهود الائتلاف السوداني للتعليم للجميع في دعم العملية التعليمية، خاصة في مراكز الإيواء، من خلال تنفيذ برنامج “المساحات الصديقة للأطفال” وافتتاح مراكز تعليمية للأطفال والنساء. كما أشادت بالدور البنّاء الذي يقدمه الإعلام في مناصرة القضايا المجتمعية والتعليمية، ورحّبت بمبادرة “العودة إلى التعليم” التي أطلقها الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بالولاية.

وقالت الأستاذة إلهام، خلال مخاطبتها المنتدى الإعلامي الثاني لمبادرة العودة إلى التعليم، الذي نظمه الائتلاف مساء الأحد بمركز “وازا” للثقافة والابتكار والتنمية ببورتسودان، إن المبادرة تركت أثرًا كبيرًا في المجتمع المحلي، مشيرة إلى أن الائتلاف ظلّ سندًا للعملية التعليمية عبر برامج متنوعة تدفع الأسر لتعليم أبنائها. وأكدت أن التعليم هو أساس التنمية، وأن الدول المتقدمة أولته اهتمامًا بالغًا وخصصت له ميزانيات ضخمة ساعدت في التأهيل والتدريب ورفع الوعي المجتمعي.

 

ونوّهت إلى أن الائتلاف السوداني للتعليم للجميع وضع بصمات واضحة في دعم التعليم، خاصة في مجتمعات النازحين بمراكز الإيواء في مدينة بورتسودان.

من جانبه، قال الأستاذ ناجي منصور، المدير العام للائتلاف السوداني للتعليم للجميع، إن المنتدى الإعلامي يشكّل قوة دفع كبيرة لمبادرة العودة إلى التعليم، مستعرضًا أهداف المنتدى، ومؤكدًا أن التعليم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود. كما أشاد بالدور الحيوي الذي يلعبه الإعلام في حملات التوعية، خصوصًا فيما يتعلق بأهمية العودة إلى التعليم.

ودعا ناجي الدولة والمجتمع إلى الاهتمام بالتعليم والإنفاق عليه بسخاء، باعتباره الاستثمار الحقيقي في بناء الأجيال. وأشار إلى أن الائتلاف نفّذ برامج توعية في تسعة مراكز إيواء ببورتسودان، مؤكدًا أن العملية التعليمية تقوم على ثلاثة أضلاع، وإذا لم تتساوَ، فلن تستقيم.

كما حثّ الأسر على تسجيل أبنائهم في المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى أن الحملة أثمرت عن افتتاح 15 مركزًا تعليميًا في ثلاث محليات: هيا، وسنكات، وبورتسودان، بواقع خمسة مراكز في كل محلية، إلى جانب إنشاء مدرسة ابتدائية في منطقة الحيشان.

ووجّه ناجي شكره لمنظمة اليونيسيف، والشركاء، ومنظمات المجتمع المدني، والأجهزة الإعلامية المختلفة، على دعمهم ومساندتهم لمبادرة العودة إلى التعليم بولاية البحر الأحمر.

وفي السياق ذاته، أعرب الأستاذ أحمد محمد طاهر، ممثل وزارة التربية والتعليم، عن سعادته بالمشاركة للمرة الثانية في المنتدى، مثمنًا جهود الائتلاف السوداني ومنظمة اليونيسيف، ومؤكدًا أهمية الإعلام كشريك أصيل في دعم العملية التعليمية وتحفيز المجتمع تجاه قضايا التعليم.

شهد المنتدى تفاعلًا ملحوظًا من الإعلاميين من خلال نقاشات ومداخلات ثرية تناولت سبل تطوير البيئة المدرسية، وإمكانية تحريك المجتمع للمساهمة الفاعلة في دعم التعليم.

كما شهد المنتدى عددًا من المداخلات من الحضور وبعض المختصين في العملية التعليمية بولاية البحر الأحمر، ركزت على تحفيز المسؤولية المجتمعية لإعادة تأهيل المدارس التي سيتم إخلاؤها من النازحين والوافدين، مع التزام الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بدعم اللجنة المسؤولة عن تنفيذ هذه المهام، خاصة في المدارس التي تتطلب جهدًا كبيرًا لإعادة تأهيلها.

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى