وجه والي ولاية النيل الأبيض عمر الخليفة بتوفير الحماية الأمنية وطالب بالاسراع في تكملة تنصيب الخيام بالمعسكرات البديلة للوافدين بمدارس محلية ربك .
ووقف الخليفة بمنطقة ام دباكر بمحلية ربك علي تدشين المرحلة الاولي لتركيب الخيام و الترتيبات الجارية لتجهيز المعسكرات البديلة للوافدين بالمدارس علي مستوي محلية ربك.
وتفقد الخليفة برفقة عدد من اعضاء حكومة الولاية علي سير عمليات تركيب الخيام بمعسكر علي محمد نور بمنطقة ام دباكر واطمأن علي الجهود المبذولة لتهيئة هذه المعسكرات بالصورة المطلوبة من حيث إسكان الأسر وتوفير الخدمات.
من جهته أشاد وزير التربية والتوجيه المكلف بالولاية الدكتور الطيب علي عيسي رئيس اللجنة العليا لتوفيق أوضاع الوافدين وفتح المدارس ، بالدعم الكبير من قبل حكومة الولاية والمنظمات في تجهيز المعسكرات البديلة للوافدين وقال ان والي النيل الأبيض وقف علي عمليات تنصيب اكثر من مائه وخمسين خيمه بمعسكر علي محمد نور بمحلية ربك وأشار إلي أن هذا المعسكر كبير يسع اكثر من الف وأربعمائة اسره بالإضافة لمعسكر اخر شرق مدينة ربك يسع جميع الوافدين بالمدارس والذين سيتم ترحيلهم حسب الخطة الموضوعة من قبل الوزارة بالتركيز علي المدارس التي يجري تجهيزها لتكون مراكز لامتحانات الشهادة السودانية وكشف عن العمل الجاري لتجهيز معسكرات مماثلة بجميع محليات الولاية لترحيل الوافدين الموجودين بالمدارس تمهيدا لانطلاقة العام الدراسي بالولاية والذي بدأ بصورة جزئية في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي وأوضح أنه باكتمال ترحيل الوافدين من المدارس سينتظم العام الدراسي بالولاية.
من جانبه اكد الأمين العام لحكومة الولاية المكلف الاستاذ احمد محمود الجعلي ، سعي الولاية مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الداعمة لتقديم كل الخدمات المطلوبة للوافدين واستضافتهم استضافة كريمه بتوفير كافة الخدمات في المعسكرات البديلة وأوضح أن هذه المعسكرات بمحلية ربك تستوعب كل الوافدين الموجودين بمدارس المحلية ودعا جميع المنظمات والمانحين والداعمين بمد يد العون للوافدين في هذه المعسكرات الجديدة.
بدورها اوضحت مشرف تخطيط المواقع للنازحين بالهلال الأحمر السوداني بالنيل الأبيض المهندس اسماء اسماعيل، ان المعسكرات البديلة التي تم تخطيطها كبيره وتسع جميع الوافدين بتنظيم جيد مرفقة بحمامات وخزانات مياه ومواقع للتأمين بالإضافة لمساحة تهوية لكل خيمه.
وعلي صعيد اخر عقد والي النيل الأبيض الاستاذ عمر الخليفة عبدالله اجتماعا موسعا بوزارة التربية والتوجيه ضم كل إدارات الوزارة بحث من خلاله ترتيبات الولاية لامتحانات الشهادة السودانية وموقف تنفيذ المهام من حيث تهيئة مراكز الامتحانات بجميع محليات الولاية.