منظومة الصناعات الدفاعية تعلن دعمها لإعمار ولاية الجزيرة وتدعو المواطنين للعودة إلى ديارهم

     التقى والي ولاية الجزيرة، الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير، بمكتبه وفدًا رفيع المستوى من منظومة الصناعات الدفاعية، ضم المدير التنفيذي للمنظومة ومدير المسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من الوفد. وجرى اللقاء بحضور أعضاء اللجنة الأمنية وحكومة الولاية، حيث تم تقديم إحاطة أمنية من مدير جهاز المخابرات بالولاية ومدير الشرطة ووزير المالية. كما قدم الوفد قافلة غذائية متكاملة لدعم المواطنين.

وأكد الوالي خلال اللقاء أن ولاية الجزيرة تُعد قلب السودان النابض، مشيرًا إلى أن أي تأثير عليها ينعكس على البلاد بأكملها. وأشار إلى أن الولاية كانت تعاني من التمرد في محليتين سابقًا، لكنها الآن عادت بالكامل إلى حضن الوطن بفضل الجهود المستمرة. وأضاف أن العمل جارٍ على تطهير المنطقة من بقايا التمرد لضمان عدم عودة الفوضى مرة أخرى.

وأوضح الوالي أن الجهود تُبذل بوتيرة متسارعة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، خاصة في القطاع الصحي، حيث تم توفير الأدوية والوقود والمياه، بينما لا تزال الكهرباء تعاني من تدمير ممنهج. ودعا المواطنين إلى العودة إلى ديارهم وتمزيق فواتير الإيجار، مؤكدًا أن مبادرات العودة الطوعية تسير على قدم وساق.

كما أعلن الوالي عن انتشار الشرطة في جميع المحليات وبدء الضباط الإداريين بمهامهم، مشيرًا إلى وجود مجموعة من المصانع في مدينة المناقل الصناعية تنتج الدقيق والبسكويت والحلويات والطحينية. وأكد على استمرار دعم الولاية للأنشطة المجتمعية، بما في ذلك تنظيم مباراة كرة القدم بين فريقَي هلال المناقل وحي العرب بورتسودان في استاد مدني.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمنظومة الصناعات الدفاعية المهندس أنس أحمد ، أن هذه الزيارة تأتي لدعم حاضرة الولاية (مدني) بعد عودتها إلى حضن الوطن. وأشار إلى أن القافلة الغذائية هي جزء من الجهود المجتمعية للمنظومة، التي تهدف أيضًا إلى دعم قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الأخرى، بالإضافة إلى تعزيز مبادرات العودة الطوعية للمواطنين. وأشار إلى أن المنظومة تعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية بشكل أفضل لضمان استقرار الولاية.

واختتم اللقاء بتأكيد الجميع على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاعات المختلفة لتحقيق الاستقرار والتنمية في ولاية الجزيرة.