محمد آدم عربي
هل بدأت تهطل
مبادرة دعم الخرطوم التي ولدت باسنانها، حوت عليه القوم. والي الخرطوم الهمام حادي ركبها. لم يبارحهها كما فعل كثيرون ظل بها مستعصما. تراه في محلاياتها موجهها، متفقدا الجوعي والعطشي والجرحى مواسيا في الموتى. رجل يستحق الشكر والتقدير والاحترام.
السيد الوالي ان أهل ولايه الخرطوم سيكرمونك عندما تضع الحرب أوزارها قريبا ويعود الناس لديارهم أمين سالمين.نرد لك الجميل لم يشكرني من لم يشكر الناس.
المبادره جارفة كالسيل هادره كدوي القوات المسلحة الباسلة، وتكبيراتها التي تشق عنان السماء.فيرتعد الأعداء ويولون الدبر.
فالتحق وزراء ولايه الخرطوم لم يتخلف احد ، المستشارون احتلوا مقاعدهم في وسط المبادرة.فريني يطلق العنان لقلمه فيكتب دررا. د. معتصم حمزه يرفدنا بأفكار نيرات تصب في انطلاق المبادره.
وزراء ولايه الجزيره يتسابقون اول الغيث وزير الرعايه الاجتماعية ومن داخل مكتبة يستقل نفر كريم من منتسبي المبادرة.
معلنا تعاونه بلا حدود بل زاد كيل بعير ووجهه بأن تسجل كمبادره مجتمعية كما وعد بفتح المغاليق للمبادرة لتمضي وتمطر ذهبا، وفضه، وقمحا وكسره، ودواء وكساء، وماء زلال
ولم يجف حبر المبادرة على الورق.
فإذا بها ترعد وتبرق، وتنزل غيثا مدرارا من أرض الحرمين الشريفين
لحما وتمرا ووعدا يستلمه الوالي الهمام ويأمر بتوزيعه فورا على المواطنين.
ويقولون ان بداية ألغيت قطره.
البشري الفرحه ثلاثمائة ألف سلة جاهزه من منظمه
سيكون نصيب ولاية الخرطوم الأكبر. الله أكبر؛
تعلمون لماذا كل هذا الغيث للان المبادرة خالصة ليس فيها هواء نفس، ولا الانا الكل هدفه السامي النبيل خدمة مواطني الخرطوم الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق. نهبت أموالهم سياراتهم مدخراتهم، خرجوا منها وهي احب البلاد إليهم. بملابسهم،
اما الذين ظلوا بها صمدوا صمود الجبال لم يبارحوها رغم قطوعات الكهرباء والماء والباعوض. فلهم منا كل الحب والتقدير والاحترام.
ونقول لهم حتما نعود ويرفرف العصفور فوق أغصان أشجارها،ونسهر في رواببها ونمتع عيوننا بنيلها ومقرن النيلين.
الاخوات الكريمات، الإخوان الأفاضل بقروب دعم ولايه الخرطوم. نتعاهد الا تفتر الهمه، والعزيمه، من أجل النساء والأطفال والشيوخ. سنسير فوق الدبر ماشين نموت زي الشجر واقفين ، نسرع الخطى. كما اشدي الموسيقار وردي في رائعه الشاعر الدبلوماسي صلاح محمد إبراهيم في الطير المهاجر.
أن فتر منك جناح في السرعه زيد اوعاك تقيف واصل الليل بالنهار في بلادنا ترتاح ظل الدليب اريح سكن
وفي الخرطوم اريح سكن.