أعمدة رأي
أخر الأخبار

وهج الفكرة تعليم الأطفال اللاجئين

بقلم : حذيفة زكريا محمد

تعتبر المساعدات الإنسانية مهمة للغاية بالنسبة للاجئين ولكن دعم تعليمهم نادراً ما يحظى بالاهتمام الكافي وهذا هو التحدي الأكبر للاجئين السودانيين خاصة في دول غرب أفريقيا وبهذه الطريقة نتوقع أن نفقد ألمع العقول وندمر مستقبل الأطفال من سن السابعة إلى العاشرة.
لا تزال تحديات العملية التعليمية للاجئين السودانيين تتطلب جهوداً مكثفة نظراً لحجمها وانعكاساتها السلبية على مصير جيل كامل وتحمل هذه الأزمة في طياتها كارثة خفية بعيدة عن الأنظار لا تقل أهمية في تأثيرها على مستقبل الأمة السودانية.
إن سبل مساعدة اللاجئين السودانيين وخاصة الأطفال في مجال التعليم سيئة للغاية وقد تفاقمت هذه المشكلة وأصبحت بارزة جداً مع أزمة الحرب التي تعيشها البلاد. هناك خلل كبير في البيئة التعليمية المتاحة للاجئين بشكل عام الأمر الذي يستوجب توفير الفرص التعليمية للأطفال لانه أمر مهم للغاية في عملية إعادة بناء السودان في السنوات القادمة ومحاربة الأمور السلبية وإذا لم يتمكنوا من الحصول على هذه الفرص التعليمية فسيكون ذلك خسارة كبيرة للطاقات والقدرات.
ونظراً لأهمية الأمر وفي حالة فشل الجهات المختصة المسؤولة عن اللاجئين في تحقيق تقدم حقيقي في مواجهة القصور في مجال فرص التعليم لا بد من إقناع عدد أكبر من السودانيين في الخارج و الاستاتذه في المجال التعليمي للمساهمة الفعالة في هذا الجانب واقتراح حلول مبتكرة ومنخفضة التكلفة من خلال إنشاء مراكز تعليمية في مخيمات اللاجئين و داخل المدن التي تتواجد بها أسر سودانية لاجئة حسب المحتوى التعليمي السوداني
علينا أن نبذل المزيد من الجهود لضمان التحاق الأطفال بالتعليم الابتدائي وفي الوقت الذي تتزايد فيه أزمة اللاجئين السودانيين أصبحت الحاجة إلى عمل موحد أكثر إلحاحا ونأمل أن نشكل منصة محورية نجتمع حولها لمناقشة موضوع تعليم الأطفال فهو عامل محفز لاختبار أساليب جديدة لإيجاد مخرج لضمان تعليم الأطفال.
ليس هناك شك في أن الفشل في سد الفجوة الكبيرة في توافر الفرص التعليمية سيكون له ثمن باهظ ليس فقط على اللاجئين ولكن أيضا على السودان ككل.

#إن الآراء والأفكار الواردة في مقالاتنا تنبع من جوهر الواقع ومن خلالها نعبر عن وجهة نظرنا التي قد نكون فيها على صواب أو على خطأ.#

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى