وزير الصحة الإتحادي ووزير الصحة بالولاية يقفان على الوضع الصحي بمحلية الدبة

ساتي : زيارة وزير الصحة الإتحادي وقفت على أبرز التحديات بالولاية

الدبة – الولاية الشمالية 

أكد وزير الصحة الإتحادي، بروفيسور / هيثم محمد إبراهيم، دعم وزارته للمرافق الصحية بمحلية الدبة والعمل على توفير كافة الخدمات الطبية والصحية وتوطين العلاج، وأشاد خلال زيارته برفقة مدير عام وزارة الصحة بالولاية الوزير المكلف، والمدير التنفيذي لمحلية الدبة، وعدد من القيادات، مستشفي الدبة المركزي، ومستشفي الطوارئ والإصابات بمنطقة التضامن، أشاد بالتطور الملحوظ على مستوي القطاع الصحي، والدعم الكبير الذي يقوم به أبناء المحلية بالداخل والخارج.

وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الشمالية الوزير المكلف، د. ساتي حسن ساتي، في تصريحات له، إن زيارة وزير الصحة الإتحادي للولاية، شملت مركز إيواء النازحين بمنطقة العفاض، ومستشفي الدبة المركزي، ومستشفي الطوارئ والإصابات بمنطقة التضامن، مشيرا إلى أن الوزير الإتحادي وقف على عدد من الأقسام بمستشفي الدبة المركزي، إلى جانب الاطمئنان على المراحل التي وصل إليها العمل في مستشفي الطوارئ والإصابات بمنطقة التضامن، الذي سيفتتح في الأول من يناير المقبل.

وأشار، د. ساتي حسن، إلى أن وزير الصحة الإتحادي وعد بتقديم المزيد من الدعم للقطاع الصحي بالولاية، والعمل على تكملة نواقص مستشفي الدبة المركزي، خاصة قسم العمليات وقسم الطوارئ، إلى جانب توفير معينات العمل والكوادر الطبية والصحية بمستشفي الطوارئ والإصابات بالتضامن لبداية تشغيله، مؤكدا في الوقت ذاته أن وزارة الصحة بالولاية جاهزية للمضي قدما بمسيرة النهضة والتطوير والإرتقاء بالقطاع الصحي وتوطين العلاج.

وأوضح وزير الصحة بالولاية الشمالية المكلف، د. ساتي حسن ساتي، أن وزارته وبالتنسيق مع كافة شركاء القطاع الصحي، جاهزون لتقديم المزيد من الدعم لمراكز الإيواء بمحلية الدبة، والإهتمام بالجوانب الصحية والوقائية منعا للأمراض والأوبئة، لافتا للإستعدادات الكبيرة والتدخلات في الإصحاح البيئي ومكافحة نواقل الأمراض، وتقديم الخدمات الصحية الأخري، مشيدا بالتدخلات التي تمت من قبل المنظمات والفعاليات والمجتمع المحلي، بمركز أزهري المبارك لإيواء النازحين بمنطقة العفاض.

بدوره رئيس لجنة تطوير منطقة التضامن بمحلية الدبة، إبراهيم الرشيد، إستعرض المراحل التي وصل إليها العمل بمستشفي الطوارئ والإصابات، مشيدا بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة الصحة الإتحادية ووزارة الصحة بالولاية، لما أسماه بمشروع الحلم، مؤكدا جاهزية أبناء المنطقة بالداخل والخارج، العمل على دعم القطاع الصحي وتطويره خدمة للإنسان، مجددا إلتزامهم بتكملة النواقص، إستعدادا لافتتاح المستشفي في الأول من يناير من العام 2026م، وأشار الرشيد إلى أن زيارة وزير الصحة الإتحادي ووزير الصحة بالولاية ووفدهما المرافق حققت نجاحا كبيرا.