منذ العام 2008 حيث بداية تطوعي في جمعية الهلال الأحمر السوداني هذه الجمعية الوطنية الإنسانية العريقة انا ذاك كنت في مرحلة الاساس وكان ذلك اثناء العطلة الدراسية ونهاية العام الدراسي ومن خلال الانشطة والبرامج التي كانت تقوم بها جمعية الهلال الأحمر السوداني في الحي حيث كورس الاسعافات الاولية بمجرد ما تم الاعلان عنها سارعنا ومعي أصدقائي من الجيران في الحي للتسجيل ، وأستمر تواصلنا وحضورنا حتي نهاية الدورة التدريبية في الإسعافات الأولية ، ومن ثم وتوالت البرامج والانشطة التي نفذناها في الحي ، فكانت البدايات التي حببت فينا روح العمل الطوعي واحببنا من خلالها العمل التطوعي من ذاك الحين ، فكانت هي بدايات مسيرتي في العمل الطوعي من خلال العمل في مكتب الوحدة العريقة وحدة ( الشقلة) الان وحدة الفتيحاب ومن هنا التحية لكل المتطوعين في الوحدة حيث كنت أول مرة ادخل في مكتب الوحدة ، ومن ثم ترشحت الي إدارة التدريب في الوحدة ، ثم سكرتيرا للوحدة ثم مسئؤلاً للوحدة حيث كنت مواظب بين العمل الطوعي والدراسة حتي تخرجت من الجامعة وحتي الان تلك هي العمل الطوعي الذي جري في دمائنا.
اسمحو لي أعزائي ،إذ لابد ان اشكر الاشخاص الذين كانت لهم بصمة في مسيرتي وقفوا معي وساعدوني في دروب العمل الطوعي
شكرا الأستاذ طارق اسحاق
شكرا الأستاذ بدوي حسين
شكرا الأستاذ ابوزر خضر.
وكل من جمعنا معهم العمل الطوعي في جمعية الهلال الأحمر السوداني فرع ولاية الخرطوم محلية أمدرمان.
محباتي لكم جميعا متطوعي الجمعية العريقة
وفي اليوم العالمي للحركة الدولية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر
هذا اليوم الذي يحتفل به كل منسوبي الحركة الدولية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر في كل ارجاء العالم.
بداية التحية لكل متطوعي جمعية الهلال الأحمر السوداني الشرفاء الذين كانوا ولا زالو ينشدون القيم الإنسانية ويزرعون البسمة في اوجه المحتاجين.
والتحية الي المتطوعين الذين احبهم الله بقضاء حوائج الناس وحببهم إليها.
ايضا في هذا اليوم نعمل ونضع اعمالنا لله من أجل التغيير الي الأفضل وارجاع الجمعية الي عهدها المنشود والنهوض بها الي مستوي الجمعيات العريقة في العالم .
وأ ن تصبح الجمعية خالية من كل مظاهر الفساد والمفسدين في جانبي الادارة والموظفين.
وتعمل علي إرساء قيم التطوع والانسانية وجعل المتطوع في قمة الجمعية.