من يوميات عمنا الاستاذ، مربي الاجيال
محجوب سلطان مدرب الإسعافات الأولية بجمعية الهلال الاحمر السوداني له الرحمة والمغفرة والعتق من النار ويوسع في قبره روضة من رياض الجنة حيث يرقد جسده بالبقيع في المملكة العربية السعودية
لينال بذلك درجة من درجات الاولياء والصالحين
أنا كنت من المحظوظين لاننا تدربنا علي، يديه كل اصول التدريب ومهارات الاسعافات الاولية
وقاعة الامانة العامة تشهد علي ذلك .
كنت اركب اربعة مواصلات لأجل الوصول الي مقر المحاضرات بالامانة العامة في الخرطوم تقاطع المك نمر مع الجمهورية وكنت حريصا جدا علي، الحضور، قبل الزمن بنص ساعة ، لأن التاخير يعني الحرمان من المحاضرة ، ولا مجاملة نهائي
لهذا كنا نخاف منه ، كخوف التلميذ من أستاذه ، فالكل عنده سواء وكان صادقا أمينا في المعلومات دقيقا وخاصة في الكسور،
مافي اي مجاملة
يقول عمنا محجوب سلطان ناصحا لنا : ( انتم تتعاملون مع بشر، وارواحهم في رقابكم الي يوم القيامة ، لهذا عليكم بالالتزام بكل المهارات والموجهات لا تقبل الأخطاء)
وكان عدد الدارسين لا يتعدي، العشرون دارسا
فكان هذا معيار ، لا يمكن تجاوزه
كان الاستاذ محجوب سلطان
نعم المدرب، ونعم المحاضر،
وخير، تمثيل وفخر، وتاريخ
لجمعية الهلال الاحمر السوداني
…
ونواصل