قٌصاصات تطوعية
أخر الأخبار

التطوع .. إحياء لإحساس خفي

بقلم : سلافة محمود شرمبيل

 

 

يظل العمل التطوعي والإنساني ،أشبه بعملية إحياء احساس خفي تجاه من ترتاح له النفس ،  في بداية مسيرة عملي في مجال العمل التطوعي والإنساني  كانت البدايات في مجال التدريب والتأهيل ، وكنت في البداية إلتحاقي بجمعية الهلال الاحمر السوداني فرع ولاية القضارف ، وكانت نقطة إنطلاقي عبر منظمة نور الهدى لذوي الإعاقة الذهنية  ، ويعود الفضل في تلك البداية من بعد الله سبحانه  وتعالي الي الأستاذ ياسين محمد معاذ أو كما نناديه (ابو المتطوعين ) ، وظلت جهوده متصله معنا في توصيل المعلومات بشفافية ومصداقية ، ولم يدخر وسعا في صقل مقدراتنا ، مما دفعني وشجعني أن انضم الي الجمعية  متطوعة ، وكانت البدايات في العام  2006م ، وعليه تم تدريبي على العديد من الانشطة والبرامج ، أبرزها دورات تدريب المدربين في المجالات المتعددة ، بجانب دورة في الاستعداد والاستجابه للكوارث التي ولجت من خلالها الي العمل الميداني ، عليه تم توزيعي على عدد من المحليات بهدف إعمال الدورات التدريبية وسط المجتمعات .

لم تقف مشاركاتيعلي هذه المساحات ، بل تعداها الي المشاركة في الاعمال الخيرية من خلال توفير علاجات للمرضي الذين لا يستطيعون شراء علاج عبرالخيرين ، وجمع الدواء من الصيدليات واصحاب والشركات ، ايضا عملت متطوعة في جمعية ابناء القضارف الخيرية ، ورابطة طلاب الثانوية.

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى