يظل العمل التطوعي والإنساني ،أشبه بعملية إحياء احساس خفي تجاه من ترتاح له النفس ، في بداية مسيرة عملي في مجال العمل التطوعي والإنساني كانت البدايات في مجال التدريب والتأهيل ، وكنت في البداية إلتحاقي بجمعية الهلال الاحمر السوداني فرع ولاية القضارف ، وكانت نقطة إنطلاقي عبر منظمة نور الهدى لذوي الإعاقة الذهنية ، ويعود الفضل في تلك البداية من بعد الله سبحانه وتعالي الي الأستاذ ياسين محمد معاذ أو كما نناديه (ابو المتطوعين ) ، وظلت جهوده متصله معنا في توصيل المعلومات بشفافية ومصداقية ، ولم يدخر وسعا في صقل مقدراتنا ، مما دفعني وشجعني أن انضم الي الجمعية متطوعة ، وكانت البدايات في العام 2006م ، وعليه تم تدريبي على العديد من الانشطة والبرامج ، أبرزها دورات تدريب المدربين في المجالات المتعددة ، بجانب دورة في الاستعداد والاستجابه للكوارث التي ولجت من خلالها الي العمل الميداني ، عليه تم توزيعي على عدد من المحليات بهدف إعمال الدورات التدريبية وسط المجتمعات .
لم تقف مشاركاتيعلي هذه المساحات ، بل تعداها الي المشاركة في الاعمال الخيرية من خلال توفير علاجات للمرضي الذين لا يستطيعون شراء علاج عبرالخيرين ، وجمع الدواء من الصيدليات واصحاب والشركات ، ايضا عملت متطوعة في جمعية ابناء القضارف الخيرية ، ورابطة طلاب الثانوية.