
منظمة النفرة الخيرية برئاسة الشيخة فاطمة بت المهدي اصبحت على كل لسان وصارت (ايقونة العمل المجتمعي ورائدة التكايا) بالمنطقة
وظلت ومنذ قيام الحرب تقدم الوجبات الغذائية للوافدين في دور الايواء في مجمع ابراهيم كامل والتنمية والثانوية ومجمع فاطمة خالد بحوش بانقا والمسنين والمعاقين والوافدين من الجزيرة والمستشفيات وجرحى العمليات وأخيرا الاسري الذين تم تحريرهم وهذه الوجبات يوميا بمعدل 8 الي 10(حلة ملاح) (القيزان) تذبح الثيران والحملان التقدم (وجبات معتبرة) للشرائح المستهدفة .
والشيخة فاطمة معرفتي بها قريبة ولكن سمعت من الزملاء الاعلاميين الذين رافقوها لدور الايواءفي مرات عديدة ،ولكن خلال الايام الماضية رافقتها مع بعض الزملاء ورأيت بام عيني ما تقدمه من وجبات .
وما تعطيه للمحتاجين باليد البمني دون علم اليسري وشاهدت الرضا والشكر في عيون المحتاجين ولا ابالغ لو قلت ان المسفيدين من هذه الخدمات الجليلة (بالالاف) وهم بدورهم
يدعون لها بطول العمر والقبول . وأن تكون تلك الوجبات في ميزان حسناتها ، واحسب ان حسناتها وجزاؤها عند الله سبحانه وتعالي ونقتبس ما قاله سيدنا علي بن ابي طالب كرم الله وجهه (لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع) ، و الرضا من الناس نعمة مما جعل الشعراء والمغنيين يمدحونها وقالوا (ملكة وبت ملوك جعلية في الجود والكرم فاطمة ايدها تكية للمحتاج تساعد وتطعم المسكين اصيلة وبت اصول فاطمة تسر العين )
عوافي ثانية
هكذا تكون المبادرات المجتمعية في خدمة المحتاجين بلا من ولا أذي،إنما خدمة لوجه الله تعالى.
ونقول للشيخة فاطمة بت المهدي سيري في اطعام وكسوة المحتاجين وربنا يعيينك ويوفقك .