أعمدة رأي
أخر الأخبار

المبادرات الخيرية للدكتور صابر شريف الخندقاوي نموذج مثالي يحتذى

بقلم : نوح السراج

سعدت أيما سعادة بوجودي داخل صالة لأمور الأنيقة بدعوة كريمة من منظمة الخندق الخيرية ودكتور صابر شريف الخندقاوي لحضور حفل تكريم الأم المثالية ومبلغ سعادتي ليس في وجودي داخل الصالة الأنيقة فقط وحضور الحفل ولكن من أجل الفكرة والمبادرة الطيبة التي بادر بها رجل البر والإحسان دكتور صابر شريف الخندقاوي لتكريم الأم المثالية التي أعطت وقدمت وبذلت بلا حدود .. أحسنت تربية الأبناء فكانو خير الشباب الواعد الذي ينهض بالتنمية والعمران لوطنه وأهله وهذا ما جسده تماما الشعار المرفوع وعنوان الليلة (الأم وطن) وقد أعجبت بهذا العنوان أيما إعجاب. اعتدنا واعتادت كل الأوساط الرياضية والفنية والمجتمعية والصحفية على مبادرات طيبة وخالصة لوجه الله تعالى يقدمها دكتور صابر شريف الخندقاوي خدمة لأهله وأبناء وطنه في كل هذه المحافل فضلا عن مشاركتهم في السراء والضراء فاستحق أن يكون رمزا اجتماعيا من الطراز الفريد النادر فالعطاء هو من شيمة الأكرمين وهو ابن الأكرمين بعد أن كرس كل جهده وماله لصالح المجتمع والناس فكان على العهد به دايما يعمل على خدمة وطنه وأهله واحبابه حتى للذين لا يعرفهم وكثيرا من أعماله الخيرية تشهد له بذلك في الافطارات الجماعية التي كان يدعو لها الناس من كل صوب وحدب احتفالا بالشهر الكريم ومساهماته الكريمة وبلا حدود في مشاركة الصحفيين والإعلاميين والناس عموما احتفالهم بشهر رمضان فكانو يستقبلون هديته بكل التقدير والاحترام لشخصه ومنظمة الخندق الخيرية غير ذلك كثيرا من الأعمال الخيرية الأخرى تمتد لتشمل قاعدة كبيرة من قطاعات المجتمع السوداني، اياديه البيضاء ممدودة دايما وفي كل الأوقات ولذلك استحق بجدارة رجل البر والإحسان .. و في شهر رمضان المعظم الذي صادف فيه عيد الام احتفل مع الجميع ومن على البعد بعيد تكريم الأم المثالية في مبادرة كريمة حظيت بالتقدير والاحترام وهكذا يظل دكتور صابر شريف الخندقاوي أهل للخير والمحبة يجمع الناس بكل الود والترحاب.

وفي ظل الظروف العصيبة التي يمر بها السودان وبإذن الله تعالى إلى زوال قريبا كانت للدكتور صابر الخندقاوي مبادرات وطنية طيبة منذ البدايات الأولى من الحرب عندما غادر عدد كبير من المواطنين السودان متوجهين إلى مصر فعاشوا ظروفا صعبة في المعبر بلا شرب ولا طعام فكانت مبادرته القيمة ليخفف عنهم عناء السفر والإرهاق والعطش والجوع بإرساله كميات كبيرة من العصائر والأطعمة وماء الشرب، ثم كانت له مبادرة أخرى ضمن مبادرات رجال الأعمال السودانيين حيث قام بإرسال مجموعة كبيرة من الحاويات تحمل العدس الذي تم استلامها بواسطة قوات الشعب المسلحة في بورتسودان، وتوالت مبادرات الرجل الخيرية بإرسال أدوية السرطان من مصر الى الخرطوم، وفي شهر رمضان المعظم كان كيس الصايم هدية منه للشعب السوداني في دولة قطر وفي مصر أيضا في عدد من محافظات مصر شمل عدد كبير من السودانيين والمصريين وكانت مساهماته ومبادراته الكريمة والخيرية متصلة ومتواصلة حتى الخرطوم بدعم بعض المواطنين هناك بمبالغ مالية وهكذا تواصلت المبادرات الخيرية ولن تقف عند هذا الحد فالرجل يعشق تراب وطنه ويقدم الخير والمبادرات تلو المبادرات بكل سماح وطيبة وكرم أهل السودان الأصيلين،

ودكتور صابر يستحق ان تكرمه الدولة .. ليس مقابل ما يقدمه من خدمات اجتماعية ورياضية وابداعية وإعلامية لكثير من أطياف المجتمع السوداني ولكن لأنه رجل تتجمع فيه كل صفات أجدادنا الذين توارثنا عنهم الكرم والشهامة والشجاعة ولذلك يأتي تكريمه عرفانا بما ظل يقدمه من جليل خدمات واياديه البيضاء الممدودة دايما لعمل الخير، فمثل الدكتور صابر تحتاج البلاد إلى أمثاله من الشرفاء ابناء الوطن الذين يحسون ويشعرون بمعاناة أهلهم في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب السوداني. ولذلك تكريمه يصبح واجبا مستحقا في مناسبات الدولة القادمة .

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى