والمسؤل الذي جلس بجــــانبي ذات يومــــآ إبــــــان تخريج كــــــان لاحظت بريق عينيه وهما يشعـــــان وجُل إهتمامه منصب حول مايقدم بالمسرح
إلتفت لي بغتةِ
وتقـــــاسيم وجهه تشير للجدية يتساءل
ماهذا الجمـــــال ..؟
حينها وتلك حالة تصيبني حالما تـــأتي سيرة الجمعية ذلك الشعور بالغرور فأستعدلت في قعدتي وقلت له بثقة مفرطة
أن لجمعيتنا تفرد مدهش .. مدينة خاصة متفردة بشخوص أكثر خصوصية وتفردا
للإسم وقع رنين الذهب في الآذان للرائحة عبير المِسك وللمشهد وقع مرأي المونــــــــاليزا
يرفرف في سمائها آلهة الحب والعشق حتي أنـــــاشيد عصافيرها بواكير الفجر لها وقع مختلف والشاره فيها جمال خلاب يختلف
هي الأم الرؤم حينما تغلق الدنيــــا أبواب الأمل ، الأب العطوف حيتما تغيب النصيحة ، الخِل الوفي حينما يداهمك إحساس الإنهيـــــار
هي المدينة الحُب كمثل التي جالت بإحساس إفلاطون وسماها اليوتوبيا
والمدهش حقـــــآٓ ذلك الربـــــــاط السحري كتوأمـــــان
نحن لانسكن جمعية الهلال الأحمر السوداني هي التي تسكننا ولاننتمي لها فحسب بل نحن وهي قطعة واحدة ..
فلا غرابة في صلفنا وغرورنا حين يقول الواحد منا نحن أهل الجمعية وبصوت عالِِ يشق عنــــــان السمـــــاء يسمعه الكُل ولاغرو ….
دي الحبيبة الشوقا نص الليل بصحي
ليهـــا بِتحن القوافي
فيهـــا تِندس المرافي
الجمال الشايفو فيها
في رحاب دُنيتنا مافي ، في قلوب صدر الكلام الوريفة بحضورها يحتشد الأنــــــام …
تفرس المسؤل فيني طويلآ أومأ برأسه وحين صعد المسرح أثني عليها وطلب الأنتساب إليها وهو يقول لأكن متطوعــــــآٓ وحالما نزل من مسرح الحب الكبير تـــــابعته نظرات الأعجــــــاب وتصفيق المتطوعين وهو مرتبك لوهلة فالكرنفــــــــال كــــــان أكبر من توقعه وإحساس الأسرة الواحدة
هاتفني باليوم الثــــــــاني مشيدآ
وأن الجمال الذي إحتواه لم يجد مثله في يومـــــآ من الأيـــــــام ..
تركته يتحدث وسرحت في خاطري للحظة أن المسؤلية عظيمة جمة وأن الهلال الأحمر السوداني جمال مترع ودوحة نـــــــاضرة مليئة بالورود والريــــــاحين وشغف العمل العام فيه بكل إنســـــانية وحب وتجرد ونكران ذات …….