علي حِين غِرة فـــــاجأن مُتلبس بالأشواق …!
قــــــال لي من بيمينك …؟
قلت إنها حبيبة تخصني جدآٓ تُسمي جمعية الهلال الأحمر الســـوداني تـــــــأتيني في الثُلث الآخير من ليل الأشواق (ككل مرة) لتشربني قهوة خلاصية بطعم الفصــــــول …!
أنتظرهـــا كثيرآ علي ذلك الشـــــــاطي لنشهد غروب الشمس سويـــــآٓ و ( الشــــارة) تعكس جمـــــالآٓ فـــــاتن خلاب يحرك داخلي ذكريـــــــات كـــــانت هنا (قضارف الخير) ومُترف اللقــــــاء والحضور الطـــــاغي
لمجموعة من الخريجين كالأزاهر النواضر وصخب المكـــــان العِطر (الجاكت) الأنيق والأمنيـــــات …
في ذات اللحظة كُنت حضورآٓ إتخذت لي مكــــانآٓ وسط بـــــــاذخ الحضور أراقب من علي البُعد تلك التفـــــــاصيل التي غِبت عنهــــــا ردحـــــآٓ من الزمـــــان بفعل نزوحي …!
لمحتُ (واصلة الواصلة) التي تصل الكُل وهي تـــــأتي مثل فراشة تــــــأبي السكون تُحلق لتجعل من أجواء الفرح الوثير قِصة يتداولها النـــــــاس في أفراحهم وسعــــادتهم …
كـــــانت تتأبط شهــــــادات تقف شامخة أنيقة علي مسرح الأحداث وفيها بقول للغــــــالية لما تجيني في إيدينها حاضنة شهـــــــادة ، بغير ياغــــــالية من وقفتك ، بشــــوفا قريبة من طلابك تقـــــاسمني لحظة اللقية وتسبب لي ديمة أشواق لأتبوأ مقعدك يُفرح بي مثلما يفرحون بِكِ …
كيف لا وأنا أري( آلاء) تلك المترعة تقف بجــــانبك بكـــامل الولاء.. والمتطوعين من حولك بنــــاضر البهــــــاء .. (والمسؤلين) يقفون يصفقون بداعم السخـــــاء.. والأجواء محملة بالفرح والنقــــــاء ..
وفي الأثنـــــــاء ثُلة من الدراسين يحملون إنـــــــاء به فــــاكهة وثغورهم تشع إبتســـــامة وكثير ثنــــــاء ..
وأكاد أجزم أني رأيت (سنـــــاء) ..! تقدم البرنـــــــامج بإبهةِِوحضور بذكـــــاء ، خٓلبت لُب الكل (المدير) وضيوفه والشُعراء
ممن أرسلو القصيد والنشيد ولطيف الغِنـــــــاء ..
أصبحنــــا نُصفقُ كمالأطفــــــال فرحــــــآٓ (نبشر) نجلس (مرات) القُرفصـــــاء..!
أيا واااااصلة أهو لقـــــاءٓٓ حفه القمر ونور الضياء كان كرنفــــــالآ وأحتفــــاء أم كـــــان عِقدآٓ منضوم بخيط النور والسرور بحجم السمـــــاء …؟
وخلاصة اللقـــاء يومــــــآٓ كان مقرونــــــآٓ بالحب والأشواق ولطـــافة الزملاء ..
والدارسين بطبعهم لؤلؤٓٓ منثــــــور وزمرد وشفـــــاء …
خرجت منهم بإنطبــــــــاع لم أدرك كنهه ، للحظة فكرت بالبقـــــاء ..
الشوق غلبني الشـــــارة الحمراء
وعلي حِين غِرة فـــــــاجأني الشوق مُحلقـــــآٓ في الفضــــاء ….!
شكرآٓ ( واصلة)
الدارسين الأوفيـــــاء