تمنيت لو كنت ضمن وفد وزارة الثقافة والإعلام للولاية الشمالية الذي ذهب مؤازرا لنازحي الفاشر بمنطقة الدبة ليعكس معاناتهم في منطقتهم وكيف استقبلتهم الولاية المضيافة دون من أو أذى لولا أن حالتي الصحية حرمتني من هذا الشرف ربما رحمة من الرحيم بي (غايتو المسيرات دي لو حضرتها هناك كان ضغطي بقي الف.. بقينا الملعقة لو قعت في البلاط بتخلعنا ناهيك عن المسيرات.. رغم ان الزول مابموت ناقص يوم ولو يومو ما تم المسيرات مابتعمل حاجة كعب وجود الدعامة حطب القيامة معانا عشان سلوكهم العفن زيهم ده الله لا عادهم.)
اللفتة كانت بارعة من وزارة الثقافة والإعلام التي انتبهت لدورها الأساسي في الاتصال الجماهيري وعكس الآم ومعاناة مواطني المدن المنتهكة عبر عيون منسوبي الوزارة من الإعلاميين والصحفيين النشطين تقودهم لا أقول الزميلة ولكن اقول الاخت الحبيبة مدير الإعلام بالوزارة الأستاذة ندى عثمان والزميل الصديق النشط مسؤول الإعلام الخارجي الأستاذ مجاهد ساتي والأخت الحبيبة الحبوبة اللطيفة انصاف العوض وبالطبع الرحلة الاستكشافية من بنات أفكار السوخوي وزير الإعلام الأستاذ خالد الإعيسر الذي تجبره وطنيته الدفاقة ان يصرف البركاوي للامارات ومن تآمر معها لقتل شعب السودان عبر وكلائها الدقلاب طمعا في خيراته ولكن هيهات لهم كان الإمارات كان الدقلاب الله لا كسبهم.
التحية لرجال الشمالية يتقدمهم رئيس اللجنة العليا للمقاومة والاستنفار رجل الأعمال ازهري المبارك وهو اسم على مسمى ذلك الرجل الذي فتح منطقته وخزنته وقبل ذلك قلبه للنازحين من الحروب واصبعيه في عيون َمن يدعون عنصرية الشماليين.وتمتد التحايا لكل أهل الشمالية أينما كانوا لحسن استقبال النازحين..
التحية لوزير الإعلام خالد الإعيسر وهو يرسل عيونه وأركان حربه لنقل الحدث من موقعه وفقكم الله وسدد خطاكم.
التحية كذلك لوزير الثقافة والإعلام بالشمالية الأستاذ الباقر عكاشة وهو يستقبل الزملاء الإعلاميين..
