اولا : لابد ان نشيد بدور (بعض) المنظمات الفاعلة من خلال تدخلات حقيقة وملموسة علي ارض الواقع لصالح النازحين والمجتمع المستضيف بعض المنظمات كانت سندا للدولة والمواطن خاصة في مجال الصحة .
هنالك منظمات تأتي الي الحصر فقط بعربات فارهة ثم تغيب الي الأبد ولكن تكرر الظاهرة مرات ومرات .
محلية الفاو بعد موجات النزوح الكثيرة بها تعداد سكاني يفوق تعداد عدد من الدول.
محلية الفاو منذ شهور ميزانيتها خاوية علي عروشها من خلال الصرف العالي من اجل مجابهة التحديات الأمنية والصحية ومحاصرة وباء الكوليرا في كل ظروف صحية بالغة التعقيد. (انها المحلية الصامدة الصابرة )
الشؤون الصحية بمحلية الفاو تعمل تحت ضغط نفسي كبير جدا وتعمل في وضع حرج حيث لا تتوفر مركبات ولا اليات نظافة ولا عمال حتي الحوافز تكاد تكون معدومة ومع ذلك يعملون للوطن وشعبه الذي يستحق.
لذلك نناشد ولاية القضارف بتوفير كل معينات العمل للشؤون الصحية بمحلية الفاو وتوفير الحوافز لهم .
الكوليرا تهدد مجتمع الفاو من خلال انعدام مياه الشرب الصالحه في عدد من القري التي بها اعداد كبيرة من النازحين الذين يشربون من الترعة مباشرة مع المواطنين بدون كلورة مياه الشرب .
لذلك نناشد حكومة المركز ووزارة الصحة الاتحادية والمنظمات بدعم مصادر المياه بالكلور والطاقة الشمسية وصيانتها من اجل إمداد مائي مستقر وغير ملوث .
الان محطة محلية الفاو تحتاج الي تدخل الدولة والمنظمات من اجل تأهيل المحطة وخطوط المياه المتهالكة في ظل اعداد كبيرة من النازحين من عدد من ولايات السودان.
الخطورة الاكبر في محلية الفاو وقراها التبرز في العراء في ظل انعدام دورات المياه في المعسكرات ومستشفي الفاو ومستشفي القرية عشرة ومستشفي القرية ٣ والمراكز الصحية والمدارس التي بها نازحين .
لذلك نناشد وزارة الصحة بولاية القضارف ونناشد دكتور احمد الامين ان يتواصل مع مفوضية العون الإنساني من اجل تدخل المنظمات في محلية الفاو من اجل تشيد دورات المياه خاصة بمعسكرات الإيواء. وتوفير الكلور وتشغيل محطات مياه القري وصيانتها حتي لا تنتشر الكوليرا وتضيع جهود الولاية والمحلية السابقة ادراج الريح.
يجب دعم محلية الفاو من المركز مباشرة كما يجب تحريك المنظمات الدولية والوطنية الفاعلة التي تعمل بيان بالعمل لمحلية الفاو اخر محليات الشرق الآمنة.
نناشد منظمة قطر الخيرية ان تتدخل في محلية الفاو وقرها وقطر الخير حكومة وشعبا الا يأتي منها الا كل خير .