كانت لها صولات وجولات ابت نفسها الا ان تحتفل بيوم المرأه العالمي وسط المرضى والمكتوين بنار النزوح والتهجير جراء الحرب ،اسمها مشتق من الخواطر تغيث الملهوف وتداوي السقيم وتاوي الفار كانت زيارتها للسودان جبرا للخواطر .
جبرت السيدة لؤلؤة الخاطر وزيرة الدولة بوزارة التعاون الدولي القطرية التي وصلت السودان برفقة طائرة مساعدات طبية و50 ألف سلة غذائية، لتوزيع السلال الغذائية عبر جمعية قطر الخيرية للولايات المتضررة من الحرب ،خواطر المستضعفين من الحرب والنزوح واللجوء وكلها أمل في تحقيق الأمن والاستقرار للسودان وشعبه .
وقالت وزيرة التعاون الدولي القطرية في ختام زيارتها تأتي زيارتي إلى السودان “لتذكير العالم الذي يبدو أنه نسي المأساة الإنسانية المدمرة التي يعيشها هذا البلد العظيم وشعبه العزيز الكريم”. كما نجدد موقف دولة قطر الثابت تجاه السودان الشقيق والشعب السوداني العزيز الداعم لوحدته وأمنه واستقراره وتطلعات شعبه.
واضافت الخاطر اتخذت دولة قطر خطوات عملية متمثلة في استأنف الجسر الجوي الإنساني مع السودان والذي سيستمر طوال شهر رمضان حاملاً المواد الغذائية والخيام الإيوائية وسيارات الإسعاف. وبدأت دولة قطر هذا الجسر الجوي العام الماضي، بتوجيهات من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، لتقديم الدعم الإنساني وإجلاء المقيمين السودانيين إلى قطر.
كما أطلقنا حملة السلال الغذائية بين صندوق قطر للتنمية وقطر الخيرية والتي تهدف إلى توصيل خمسين ألف سلة، تم بالفعل توزيع 20 ألف منها.
وتابعت الخاطر تعهدت دولة قطر العام الماضي بتخصيص خمسين مليون دولار لإغاثة السودان، وهي مستمرة في الحملات والمشاريع المختلفة على المستوى الرسمي والأهلي من خلال الهلال الأحمر القطري وقطر الخيرية.
وقالت وزيرة التعاون الدولي التقيت خلال الزيارة بممثلي المؤسسات الأممية والدولية في السودان للتعرف على التطورات وحثهم على التحرك وتذكير المجتمع الدولي بواجباته تجاه أكبر أزمة نزوح قسري يشهدها العالم اليوم. ونحث كافة الدول المانحة التي أعلنت عن تعهداتها في شهر مايو الماضي والتي بلغت حوالي 1.5 مليار دولار، على العمل الجاد للوفاء بهذه التعهدات رغم الصعوبات اللوجستية والأمنية القائمة وعدم اتخاذ ذلك ذريعة لعدم السعي للوفاء بتعهداتها.
وأخيراً أؤكد أن أمن واستقرار السودان هو جزء من أمن واستقرار المنطقة العربية وأفريقيا. ولذلك، فإننا ندعو إلى تضافر الجهود المخلصة لإيجاد حل سلمي عاجل لهذا القتال المستمر. كما ندعو إلى توفير ممرات إنسانية آمنة والتوقف عن استهداف مستودعات الغذاء والدواء وسلاسل الإمداد، الأمر الذي أعاق وما زال يعيق الوصول إلى المناطق المحتاجة.
وزير الصحة الإتحادية د. هيثم محمد ابراهيم، قال ان الجسر الجوي القطري من المساعدات الطبية والإنسانية، يعبر عن التواصل بين البلدين، وفي تصريحات صحفية بمطار بورتسودان عقب ختام زيارة وزيرة التعاون الدولي لولوة خاطر، للبلاد اليوم السبت، نوه الوزير إلى الغرض الأساسي من الزيارة الوقوف ميدانياً مع السودان وعمل المنظمات القطرية العاملة بالبلاد،
وقال أن الوزارة تأمل في إستمرارية الدعم في المرحلة المقبلة، خاصة مرحلة إعادة تأهيل البلاد،
واضاف أن تدشين السلال الغذائية له مابعده في دعم ملف السودان والايفاء بالتعهدات الدولية والتي التزمت بها قطر من خلال تخصيصها لمليون ونصف المليون دولار في مؤتمر جنيف العام الماضي، والتي تم توزيعها عبر اذرع ومؤسسات قطر العاملة بالبلاد .
ولفت هيثم الي ان قطر قدمت الكثير من الإحتياجات الضرورية والإنسانية خلال المرحلة الماضية، إلا ان هناك 42 مليون سوداني يحتاجون للدعم وأن ماتم تقديمه من قبل المجتمع الدولي لم يسد الفجوة الكبيرة.
أن هناك أكثر من عشر مليون لاجئ ونازح تشردوا بسبب الحرب يحتاجون لدعم المنظمات والمؤسسات الدولية. فيما سجلت وزيرة التعاون الدولي القطرية برفقة وزير الصحة الإتحادية، زيارة لمخازن تعبئة مساعدات قطر الخيرية والتي تشمل تعبئة 50 ألف من السلال الغذائية الممولة من صندوق قطر للتنمية، ويتم تنفيذها عبر جمعية قطر الخيرية. وقامت بزيارة لمستشفى بورتسودان ومستشفي الكلي وقدمت عدد من المساعدات والهدايا للمرضى وزارت صندوق الإمدادات الطبية بالبحر الأحمر ووقفت على الحوجة الحقيقية للإمداد الدوائي خاصة أدوية الطواريء وأصحاب الأمراض المزمنة
لمزيد من المعلومات https://alkhalilnews.com/31141/