مبادرة دعم نداء الخرطوم لاعانة المحتاجين .ياواصله واصلو… بدون تردد..
هادية صباح الخير تكتب
رغم مر الخروج من ديارنا مرغمين وبدون الخاطر ، ورغم المعاناة التي نعيشها بالولايات ، الااننا اكتسبنا الكثير من الخبرات في مختلف المجالات سوا المجالات العملية أو الحياتية ، ونحمدالله أن والي ولاية الخرطوم احمد عثمان جزاءه الله كل خير لايزال داخل العاصمة الخرطوم لم يبارحهها وهذا شهادة الجميع ورغم وجوده داخل الخرطوم لمساعدة بقية اهلنا الا أنه يسعي بمختلف الطرق للوقوف مع اهل الخرطوم الذين ولدوا ونزحو للولايات حيث سعي بكل جهد لمد يد العون لاعبة خارج الولاية وكانت هناك ثمار لهذه الاجتهادات حيث أطُلقت مبادرة نداء إستغاثة للوافدين من الخرطوم ووجدت هذا المبادرة القبول والترحاب والمساندة من بعض الولايات ، وكانت ولاية الجزيرة المعطاءة ، حيث المساعي لتسجيل المبادرة رسميا من قبل وزير التنمية ، ولابد من شُكر الناس ،فمن لايشكر الناس لايشكر الله الاخت والزميلة وعضو المبادرة واصلة عباس كانت تعمل كاالنحلة لإنجاح هذه المبادرة ، عليه ونقول لوالي ولاية الجزيرة وأركان حربه ، هكذا عودتنا ولاية الجزيرة بشهادة أهلها وطيبتهم وعلمهم وفهمهم فالعمل الذي قام به الوالي يُعد طفرة في الفهم لاحترامه لقبيلة الإعلام التي وجدت عدم الاحترام والدعم والمساندة في عدد كبير من الولايات ، خاصة ولاية سنار التي اعتقد جازمة انه ليس لها أي اهتمام بالاعلام ناهيك عن الوافدين الإعلاميين ، حيث نعيش في هذا الولاية التي تفتقر خاصة مدينة ود النّيل للمقومات الخدمية من صحة وبيئة وطرق وحياة كريمة سنفرد لها مساحات لاحقة…
ونقول لعضو المبادرة ياواصلة واصلو من ولاية الجزيرة التي يوجد بها (٥.٥٠٠٠) خمسة مليون وخمسمائة وافد لابد أن تعم هذا المبادرة كل الولايات لنتعرف علي فهم الولاة الذين يقودون هذا الولايات التي تعج بالوافدين…
كنا نمني أنفسنا أن يحذو ولاة الولايات نفس حذو والي ولاية الخرطوم ووالي ولاية الجزيرة .في دعم وإسناد المبادرات التي تدعم الوافدين بالمواد الغذائية والعلاج والايواء ، حيث هنالك وافدين بصحبتهم اطفال رحبت بهم أسر فقيرة ومتعففة واستصافوهم معهم في منازلهم ، فلماذا لا يُقدم لهم الدعم ..بدون ثرثرة..
نتمنى أن يكون المسؤولين عن دور الايواء ان يتقوا الله في مايقدموه لهولاء الوافدين وان يستصحبوا أمثالنا الذين تمت استضافتهم مع أسر فقيرة ومتعففة . وان يتقوا الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون
.