منظمة الأطباء السودانيين بالخارج (مراسي ) وورشة البرتكولات لتغذية العلاجية بشراكة زكية مع المؤسسة التعاونية الوطنية ..
متابعات : خالد محمد الباقر

🅾️ تحت شعار :
من الالم الي التعافي بالتغذية والرعاية الصحيحة قامت منظمة الأطباء السودانيين بالخارج بتنظيم ورشة عمل حول بروتوكولات التغذية العلاجية الآمنة للأسرى الخارجين من معتقلات المليشيات الغاشمة.بالقاعة الكبري لمركز الأورام السرطانية بشندي ، شهدت الورشة حضورًا كبيرًا من الجهات الطبية والرسمية، وتم تقديم خمس ورقات علمية تناولت أهمية التغذية العلاجية للأسرى والتحديات التي يواجهونها في الحصول على تغذية كافية وآمنة.
من خلال نخبة الأطباء والاستشاريين المتخصصين في هذا الجانب وعلي رأسهم الاستشاري طارق الهادي استشاري الباطنية والصدر ود. متوكل عبد الكريم اخصائي الباطنية بمستشفي المك نمر الجامعي والدكتورة اميمة محمد خير اختصاصي علم النفس و د. سارة الصادق اختصاصي التغذية العلاجية ، وابتدرت مناقشة الورقات ، د . عزة صلاح صبري اختصاصي علم النفس بمشاركة الدكتورة توسل المصباح اختصاصي جراحة المخ والأعصاب والدكتورة سوزان ابو القاسم ووجود كبير للعاملين بالحقل الطبي يتقدمهم الدكتور الهادي المقدم مدير عام مركز الأورام السرطانية بشندي وشرفها بالحضور البروف حسن عوض الكريم مدير جامعة شندي وقدم فقرات الورشة المذيع عبد الوهاب عبد المنعم .
🅾️ تم خلال الورشة مناقشة البروتوكولات الحالية للتغذية العلاجية ووسائل تطويرها لتلبية احتياجات الأسرى . كما تم تقييم الحالة الصحية للأسرى وتحديد احتياجاتهم الغذائية ووضع خطة تغذية علاجية تحقق الأهداف العلاجية المطلوبة.
🅾️ تضمنت التوصيات الهامة التي خرجت بها الورشة ضرورة تطوير بروتوكولات تغذية علاجية آمنة وفعالة للأسرى الخارجين من المعتقلات، وتأكيد أهمية توفير تغذية كافية وضمان حصول الأسرى على احتياجاتهم الغذائية اللازمة. كما أشير إلى ضرورة تدريب الكوادر الصحية على بروتوكولات التغذية العلاجية لضمان تقديم الرعاية الصحية المناسبة.
🅾️ من المهم التأكيد على أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان صحة وسلامة الأسرى الخارجين من المعتقلات، ومواصلة تطوير بروتوكولات التغذية العلاجية لتحقيق الرعاية الصحية اللازمة. يجب أن تكون الأسرى قادرين على الحصول على التغذية السليمة من أجل الحفاظ على صحتهم وعافيتهم.
🅾️ تعتبر هذه الورشة فرصة قيمة للتوعية بأهمية التغذية السليمة والعلاجية للأشخاص في وضعية الأسرى، وتشجيع الجهود المبذولة لضمان حصولهم على التغذية الكافية التي تسهم في تحسين حالتهم الصحية والعافية.