نلتقي لنرتقي
أخر الأخبار

 منظومة الصناعات الدفاعية السودانية، مؤسسة وطنية جامعة بين السلاح والتنمية، بين الدفاع والإعمار.

حد القول مع حسن السر

منظومة الصناعات الدفاعية السودانية لعبت دورًا محوريًا في مشروع العودة الطوعية، حيث جمعت بين حماية الأمن القومي وخدمة المجتمع عبر إعادة آلاف السودانيين إلى وطنهم بأمان وتنظيم  

تُعد منظومة الصناعات الدفاعية السودانية واحدة من أبرز المؤسسات الوطنية التي تجاوزت دورها التقليدي في التصنيع العسكري لتصبح ركيزة أساسية في دعم المجتمع السوداني. فهي لا تقتصر على إنتاج المعدات الدفاعية، بل تمتد مساهماتها إلى مشاريع إنسانية وتنموية، أبرزها مشروع العودة الطوعية للسودانيين من الخارج، الذي جسّد مفهوم الأمن القومي بمعناه الشامل: حماية الحدود، صون المجتمع، وضمان الاستقرار الغذائي والاجتماعي.  

منظومة الصناعات الدفاعية: الأمن القومي والإطعام من جوع. 

تمكين المؤسسات العسكرية :

 الصناعات الدفاعية تعزز استقلالية السودان في مجال التسليح والتجهيز، مما يرفع قدرة الجيش على حماية السيادة الوطنية، و الأمن الغذائي، دورها لا يقتصر على الجانب العسكري، بل تدعم مشاريع إنتاجية وخدمية تساهم في توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية، وهو ما يترجم شعار “الإطعام من جوع” إلى واقع عملي. 

اما المسؤولية المجتمعية تتم عبر إدارة متخصصة، أطلقت المنظومة برامج اجتماعية مثل توفير وسائل النقل، الوجبات، والإسعافات الأولية للمواطنين العائدين.  

مشروع العودة الطوعية :

انطلق المشروع في بداية شهر أبريل 2025م، حيث نظمت المنظومة رحلات مجانية بالبصات من القاهرة، ثم توسعت إلى القطارات من محطة رمسيس بالقاهرة إلى أسوان، ومنها بالبصات إلى السودان.  

أكثر من 160 ألف مواطن سوداني عادوا عبر هذا المشروع، بينهم أسر منسوبي القوات النظامية والمعلمين وموظفي المؤسسات الحكومية.  

التنظيم والدعم: الرحلات تضمنت توفير الوجبات، الرسوم، وتكاليف النقل بالكامل على نفقة المنظومة، ما جعل العودة سلسة وآمنة.  

شعار المشروع: “نبني ونعمر بلدنا”، وهو شعار يعكس الرؤية الاستراتيجية لربط العودة الطوعية بعملية إعادة الإعمار والتنمية.  

الأبعاد الاستراتيجية للمشروع :

الأمني: تعزيز ثقة المواطنين بالمؤسسات العسكرية كحامية للوطن.  

الاجتماعي: إعادة لمّ شمل الأسر وتخفيف معاناة السودانيين في الخارج.  

الاقتصادي: دعم الاستقرار الداخلي عبر عودة القوى العاملة إلى السودان.  

الإنساني: توفير خدمات النقل والغذاء والإسعافات الأولية مجانًا.

مكافحة مرض حمى الضنك : 

إلى جانب دورها في العودة الطوعية، ساهمت المنظومة الدفاعية في مكافحة نواقل الأمراض عبر توفير الطائرات المخصصة لعمليات الرش الجوي في المناطق المتأثرة، مما ساعد في الحد من انتشار المرض وحماية صحة المواطنين.  

آخر القول :

إن منظومة الصناعات الدفاعية السودانية أثبتت أن الأمن القومي لا ينحصر في حماية الحدود فقط، بل يشمل أيضًا حماية المواطن من الجوع والتشرد والأوبئة. ومن خلال مشروع العودة الطوعية ومكافحة نواقل الأمراض ، جسدت المنظومة نموذجًا فريدًا للتكامل بين القوة العسكرية والمسؤولية الاجتماعية، لتصبح بحق مؤسسة وطنية جامعة بين السلاح والتنمية، بين الدفاع والإعمار.  

كسرة :

وقف الجيش كرب  

ربط القاش سمح  

ودقش الهيش سرب

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى