موجهات وزارية تطالب منظمة الهجرة الدولية بالالتزام في التعامل مع المجتمع المتأثر بالحرب.
المصدر : إعلام وزارة التنمية الاجتماعية
وجه وزير التنمية الاجتماعية الأستاذ صديق حسن فريني بتوحيد لغة لمخاطبة المجتمع الذي يحتاج للدعم في جانب برنامج الحماية لافتا الي ضرورة اخضاع اي كادر سيعمل في مجال الحماية وتقديم الدعم النفسي الي معاينة تضمن توفر معايير معينة وذلك للتعامل مع الحالات التي تعرضت للاعتداء والعنف بشتى اشكاله .
كما اشار فريني الي ان المليشيا استهدفت الشرائح الهشة في المجتمع كالنساء والاطفال واتخذتها كوسيلة لاذلال المجتمع السوداني واخضاعه مستقبلا مشيدا بالدور الكبير الذي قامت به المنظمات خلال الحرب وتعاونها مع الجهات الحكومية بطريقة تنسيقية عبر مفوضية العمل الطوعي والانساني بتقديم الدعومات الإنسانية مما منح بعض المنظمات كمنظمة هيومان ابيل واوشا ومنظمة الهجرة الدولية وغيرها ثقة الجهات الحكومية واستطاعت ان ترسل رسائلها الاساسية بالاستجابة السريعة .
واوضح سيادته ضرورة تثقيف المجتمع وتقديم التوعية من جهة موثوق بها مشيرا لضرورة توفر السرية الكاملة بالمراكز المختصةلحالات الاعتداء على النساء .
من جانبها اكدت جين ميكائيل مديرة مكتب منظمة اوشا بولايتي الخرطوم والجزيرة اهمية توجيه الخدمات للوصول للفئات التي تحتاجها ومناقشة العوائق والصعوبات التي تواجه الشركاء في تنفيذ مشروع الحماية مطالبة بتوحيد منهج للتعامل مع الحالات التي تواجه العاملين بمجال الاستجابة الانسانية وتذليل العقبات لعمل مسوحات احصائية لتقديم الدعم المناسب.
وقالت جين نحن نتابع أعمال مشروع الحماية ونعمل على تعزيز العمل فيه ودراسة معوقاته اثناء الحرب مشيرة الي ان الانفتاح الكبير في ولاية الخرطوم ساعد في وصول حالات الاعتداء بصورة كبيرة وتلقى الدعم بصورة سريعة.
وقدمت مقترح تنشيط برنامج المساحات الصغيرة والمراكز الاجتماعية وتهيئتها كمنصات لاستقبال كل حالات العنف والتعامل معها .
