
خلية: –
سفارة السودان بمصر خلية عمل و نحل ، الإنتاج أنشطة متعددة ومستمرة بالقاهرة وسائر المحافظات ، أدركت معها خلال إسبوع ثلاثة ولم أستطع مجاراة نشاط الدينمو الإعلامى مصعب محمود ، الأول بالعلمين المدينة الساحلية ، تخريج دفعة جديدة من مدرسة الأحفاد الطبية بمشاركة ومخاطبة السفير ، الثانى قرعه لجرس أنطلاقة إمتحانات الشهادة السودانية بالقاهرة ، والثالث بالعاصمة الإدارية المصرية البديعة ، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية ، بالتنسيق مع ممثل المملكة لدى الجامعة العربية ، وسفيرها بالقاهرة ، يهدى السودانيين المصابين بالقصور والفشل كلوى ، بشراكة إشرافية مع منظمة الصحة العالمية ، ثلاثة ملايين وستمائة ألف دولار ، معينات طبية ، بحضور ومخاطبة السفير عدوى ، ويعجز النشاط المكثف عن الإستحابة لكل الفعاليات فى مناطق متفرقة ، تقيمها السفارة أو منعقدة تحت رعايتها وأخرى مشاركتها فيها واجبة ، و يعج مقرها بالدقى بخلق كثير لا يسع ، المقر الجديد غير بعيد يفى ويزيد ، إصطحبنى مصعب لتحية القنصل ومن فرط زحام فوق رأسه غادرت غير متبين حتى إسمه ، حال أم العروس.
المشهد: –
لا أدرى دوام الحال كما شهدته فى أول دخول ، أم إستثناء اليوم المصادف انعقاد الجولة الثانية من إمتحانات شهادتنا السودانية المؤجلة حربا ، قريبا من مقر السفارة بأحد المراكز الفخيمة بالقاهرة وسط مظاهر سودانية مصرية ، لوحة وحدة تعليمية معززة لما بين البلدين من صلات ، متجلية فى أسمى صورها باستيعاب مصر لعددية كبيرة من طلابنا الممتحنيين ، وبتنسيق محكم مع سفارة السودان وإجراءات تأمين مصرية مشددة ، ومراعية لطبيعة اللحمة السودانية والحميمية الأسرية ، ذات المشهد حول مراكز إمتحانات شهادتنا بالخرطوم تلك وغيرها ، أولياء الأمور بأسرهم فى رباط طوال أيام الإمتحانات ، يوصلون الأبناء ثم يعايشون عن قرب الأجواء كما الممتحنيين ، المشهد عميق يستحق فى مقبل سنوات الإمتحانات أينما هو انعقادها ، تخصيص موقع مهيأ ، تعزيزا لهذه الروح واللحمة الأسرية السودانية.
القرع : –
السفير فريق مهندس عماد الدين عدوى لايتغيب عن الأنشطة المتعددة ، وينيب من دبلومسيى الصف الأول متى تعذرت المشاركة ، كما فى منشط لمبادرة منظمة إسناد الطوعية مشجعا وملهما للشباب المتأثرين بالحرب تحت رعاية ثنائية متتاغمة بين الدكتورين أميرة الفاضل وكمال حسن على . وإسناد كسبها الإنسانى فى الحرب عظيم . محفل قرع جرس إنعقاد إمتحانات الشهادة بالقاهرة ، يعبر عن إحساس السفارة بمسؤلية الربط والتنسيق العظيمة بين أجهزة ومؤسسات الدولتين ذات الصلة تعليميا وتأمينيا ، وللأشقاء القائمين على شؤون التعليم المصرية تحية سودانية ، فلولاهم لما انقرع الجرس بضغة على زرار لم تستغرق من سفيرنا ومسؤول التعليم المصرى بالجيزة ثانية ، الوصول لنقطة الضغطة سبقها عمل ماراثونى طويل يستغرق سنة ويزيد بالإستعدادات القبلية والبعدية ، عمل مضنٍ يتشاركه سودانيون ومصريون ، والعزاء فى الإنعقاد السلس و بحول الله فى النتائج المبهرة التى يتفوق بها طلابنا على أنفسهم والظروف ليهدوا النجاح لأسرهم و لكثيرين ولإداريينا وأساتذتنا ولسفارة عدوى وللقيادة المصرية.
القصور :-
*والصحة والتعليم مجدافا الإبحار فى يم الحياة ، المستشارية الطبية بسفارة السودان بمصر ، يتحسس خضرها مواضع الألم ومواطن القصور ، فيريعه عددية المصابين بالقصور والفشل الكلوى المتطلب تحركا لتخفيف الضغط على المريض المصرى شافاه الله ومرضانا ، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو قبلة المستشارية المبادرة بالاتصال محظية بموافقة فورية ، والمركز الذى لا تكف قوافله ومساعداته للسودان منذ أندلاع الحرب ، يسارع بتنسيقه المعتاد مع منظمة الصحة العالمية ، إستجابة كريمة للمستشارية متممة التنسيق مع الشركاء المصريين ممتصى أثر صدمات توقف معالجات وجرعات العلاج على أعداد كبيرة من السودانيين اللآجئين ، فى العاصمة الأدارية نائب رئيس الوزراء المصرى وزير الصحة والتنمية البشرية والسكان على رأس الحضور من الشركاء ، فالحدث كبير ، هدية مركز الملك سلمان المقدرة ، تحدث فارقا مهما تتجاوز به قيمة المبلغ الدولارى الكبير ، معينات المركز لعلاج مرضى القصور الكلوى من اللآجئين السودانيين ، جزء من الدورة التكاملية المصرية الطبية والصحية والعلاجية ، السفير عدوى إنابة عن السودانيين ينتابه إحساس بالقصور عن الشكر المستحق لمركز الملك سلمان و للشركاء مصر العزيزة ومنظمة الصحة العالمية.