تقارير إخبارية

ينتهي أجل فتحه منتصف نوفمبر المقبل،،( معبـر أدري).. حصــار الحكومة..

تقرير: إسماعيل جبريل تيسو

تحرك دولي للضغط على السودان لتمديد فتح المعبر الحدودي لستة أشهر أضافية..

المبعوث الأمريكي يكشف عن تحالف دولي يسعى للتمديد وتوسيع نطاق المساعدات..

جبريل إبراهيم يستبق جهود التمديد، ويطالب بإغلاق معبر أدري..


صحة هواجس الحكومة:
ومنذ سماح الحكومة السودانية على فتح معبر أدري لإيصال المساعدات الإنسانية، تحصلت ميليشيا الدعم السريع على معدات وأسلحة فتاكة استخدمتها الميليشيا المتمردة في هجومها على مدينة الفاشر، حيث تمكّنت الدفاعات الأرضية التابعة للقوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة التابعة لحركات دارفور المسلحة، من إسقاط عدد 30 طائرة مُسيَّرة أطلقتها الميليشيا المتمردة مستهدفةً بها مدينة الفاشر، حيث كانت تلك المسيرات تحمل قذائف عيار 120و85 ملم، وأخرى استطلاعية بغرض التصوير، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها ميليشيا الدعم السريع هذا العدد المهول من الطائرات المسيرة منذ بداية محاولاتها اجتياح مدينة الفاشر في مارس 2024م، ودمّرت القوة المشتركة والقوات المسلحة عدد 16سيارة ” تاتشر ” مسلحة تدخل ميدان القتال لأول مرة، مما يعني أن الميليشيا المتمردة تحصلت على هذه المُسيَّرات وغيرها من المعدات والعتاد الحربي مؤخراً، الأمر الذي يعزز صحة مخاوف الحكومة وهواجسها من أن تستغل الميليشيا المتمردة معبر أدري لإدخال أسلحة ومعدات حربية.

انتهاكات لقوافل المساعدات:
ومنذ منتصف أغسطس الماضي 2024م موعد سماح الحكومة السودانية بفتح معبر أدري، ظلت معظم قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في ولايات دارفور، تتعرض إلى انتهاكات ومضايقات، من قبل ميليشيا الدعم السريع وأنصارها، وقد وصلت هذه الانتهاكات بحسب سيمفوضية العون الإنساني بشمال دارفور حدَّ استخدام العنف الجسدي واللفظي ضد العاملين على إيصال هذه المساعدات وخاصة في ولاية شمال دارفور، وكشف تقرير تلقّت الكرامة نسخة منه حجم هذه الانتهاكات في المناطق الحدودية مع دولة تشاد على معبر الطينة إلى المناطق الأخرى في سريف بني حسين، وطريق سرف عُمرة وطريق الجنينة، ومنطقة بشاواة الواقعة بين زالنجي ونيرتتي والتي تُصنف من أكثر المناطق خطورة على الشاحنات وقوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية.

خاتمة مهمة:
ومهما يكن من أمر فإن تمديد أجل معبر أدري ينبغي أن يخضع لدراسة متأنية من قبل الجهات المختصة في الحكومة السودانية وقراءة الإيجابيات والسلبيات التي صاحبت تجربة الثلاثة أشهر الأولى قبل رفض أو قبول التمديد، مع ضرورة الوضع في الحسبان أنه ما بين شهر أغسطس الماضي ونوفمبر المقبل، تجري الكثير من المياه تحت الجسر، رغم أن ضمير المنطق يملي على الحكومة السودانية أن تغلق هذا المعبر، وتعود إلى خطتها السابقة بتمرير المساعدات عبر معبر الطينة الحدودي، إضافة إلى مسارات أخرى متمثلة في مدن عطبرة وبورتسودان عن طريق البحر الأحمر، بالإضافة إلى معبر وادي حلفا – دنقلا، إلى جانب مسار من جمهورية جنوب السودان بواسطة النقل النهري والطريق البري من الرنك إلى كوستي بولاية النيل الأبيض، فضلاً عن استخدام مطارات الفاشر وكادقلي والأبيض، في حال تعثر الوصول عبر الطرق البرية، وقطعاً من يمتلك إرادته، سيحمي سيادته.

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى