تقارير إخبارية
أخر الأخبار

العمل اانساني المحلي

مفاهيم حول محلية العمل الانساني

الجهات الفاعلة الإنسانية المحلية هي أول من يستجيب عند وقوع الكوارث، وغالبًا ما يكون في إمكانهم الوصول إلى المناطق التي لا يستطيع الفاعلون الدوليون الوصول إليها. إنّ وجودهم داخل المجتمعات قبل وأثناء وبعد الأزمات، يعني أنّهم عموماً في وضع أفضل لربط جهود الإستجابة الفورية ببناء القدرة على الصمود والتأهب والتعافي على المدى الطويل.

ماذا نعني بمحلية العمل الإنساني؟

محلية العمل الإنساني تعني زيادة الإستثمار الدولي واحترام دور الجهات الفاعلة المحلية، بهدف خفض التكاليف وتوسيع نطاق العمل الإنساني.

وتعتبر أيضًا طريقة لإعادة التفكير في القطاع الإنساني من نقطة الصفر – مع الإعتراف بأنّ الغالبية العظمى من المساعدة الإنسانية يتمّ توفيرها بالفعل من قبل الجهات الفاعلة المحلية.

إن محلية العمل الإنساني في قلب نموذج عمل الاتحاد الدولي منذ تأسيسه في عام 1919. كانت رؤيتنا آنذاك والآن تتألف من شبكة من المنظمات المحلية، وجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، التي تساعد بعضها البعض على أن تكون فعالة قدر الإمكان وتقف مع بعضها البعض في مواجهة الأزمات الضخمة، وكلها مدعومة من قبل أمانة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

 

الإستثمار في العاملين في المجال الإنساني المحلي

في كثير من الأحيان عندما يسمع الناس كلمة “إنساني”، فإنّهم يتخيلون أجنبيًا هاربًا حول العالم ينقضّ على بلد متأثر بالأزمة، وينقذ الموقف.

لكن هذه الصورة بعيدة كل البعد عن الواقع على الأرض. العاملون الإنسانيون المحليون – مثل متطوعي الصليب الأحمر والهلال الأحمر – هم في الواقع من يقومون بمعظم أعمال المساعدة الإنسانية، غالبًا في الخفاء. ومع ذلك، لا يزال الجزء الأكبر من الإستثمار الدولي والإهتمام والصلاحيات تتدفق إلى المنظمات الدولية.

في عام 2016، قدّم عدد من الجهات المانحة الرئيسية والمنظمات الإنسانية التزامات مهمة بشأن إضفاء الطابع المحلي كجزء من الصفقة الكبرى.

تذهب الصفقة الكبرى 2.0، التي تم إطلاقها في عام 2021، إلى أبعد من ذلك وتلتزم بإعطاء الأولوية “لدعم أكبر لقيادة وقدرات المستجيبين المحليين، ومشاركة المجتمعات المتضررة في معالجة الاحتياجات الإنسانية”. 

كيف يمكن تحقيق ذلك؟

الاحترام والدعم والتمكين

الإستثمار في القدرات المؤسسية طويلة الأجل

الوصول الى هدف التمويل المحدد في الصفقة الكبرى

الشراكات المنصفة

تقاسم المخاطر

ماذا يجب أن تفعل الجهات الفاعلة المحلية؟

من المهم بالقدر نفسه أن تتحمّل الجهات الفاعلة المحلية المسؤولية لتعزيز قدراتها واستعدادها للقيادة.

ويشمل ذلك قيام الحكومات بتطوير القوانين والإجراءات والآليات المؤسساتية المناسبة المتعلّقة بالقانون الدولي للإستجابة للكوارث(IDRL).

يجب على جميع الجهات الفاعلة المحلية (الحكومية وغير الحكومية) المهتمة بالوصول إلى هذه الأموال الدولية التأكّد من أنّ لديها آليات قوية بشكل كاف لاستخدامها بطريقة مسؤولة وشفافة.

لمزيد من المعلومات

 

https://www.ifrc.org

Seafr Alinsania

(سِفر الإنسانية) ، صحيفة للخير والعطاء دون رياء ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تمتد لتمسح دمعة الحزن علي الوجوه الكالحة ، (سِفر الإنسانية) ، آيادي تربت علي المحزون والموجوع ، (سِفر الإنسانية) ، لوحة ترسم معالم العطاء علي وجه الحياة ،(سِفر الإنسانية) بطاقة دخول لعالم الخير ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى